رياض الأسعد: شعب إدلب ينتظر تركيا لإنقاذه
قال مؤسس “الجيش الحر”، رياض الأسعد، إن “شعب إدلب تحت القصف الروسي، وهو بانتظار تركيا لإنقاذه”.
وأضاف الأسعد لصحيفة “يني شفق” التركية أمس، الجمعة 13 تشرين الأول، أن “أكثر شيء ينتظره الشعب في إدلب من تركيا، أن تجمع كافة الفصائل تحت سقف واحد وتكون إدارة مدنية”.
وتأتي تصريحات الأسعد بعد دخول قوات عسكرية تركية إلى إدلب برفقة عربات لـ “هيئة تحرير الشام” خلال الأيام الماضية، ضمن اتفاق “تخفيف التوتر” الذي وقع مؤخرًا وضم محافظة إدلب.
وبحسب استطلاع لعنب بلدي في إدلب تباينت آراء المواطنين حول دخول قوات تركية، إذ اعتبره البعض “احتلالًا”، في حين رحب به آخرون كونه سيكون سببًا في إيقاف القصف الروسي على المنطقة.
الأسعد اعتبر أن على تركيا أن تجمع كافة الفصائل المعارضة تحت سقف واحد وتشكيل جيش واحد تحت سلطة إدارة مدنية.
وحول وجود “هيئة تحرير الشام” واصطدامها مع الجيش التركي، اعتبر الأسعد أن “الهيئة لا تشكل خطرًا، وأنها مستعدة للتنازل عن كيانها العسكري إلى الإدارة المدنية”.
وكان القيادي قال لعنب بلدي، أمس، إنه “سيكون هناك احتواء للساحة بشكل كامل، وكل التحفظات التي وضعها الناس في الداخل والحديث هنا وهناك سينتهي بمشروع يلبي طموحات الشعب السوري”.
وتوقعت مصادر متطابقة خلال الساعات الماضية، أن يترأس الأسعد كيانًا عسكريًا يتبع للحكومة الجديدة في الشمال السوري، والتي عيّنت عميد جامعة إدلب، محمد الشيخ، في السابع من تشرين الأول رئيسًا لها.
وحول إمكانية تسلمه منصبًا عسكريًا في الحكومة، اعتبر الأسعد أن “الإشاعات كثيرة ولكن في الأيام المقبلة سيشهد الداخل السوري تطورات جيدة”.
وخلال تصريحاته للصحيفة التركية تطرق الأسعد إلى قوات “درع الفرات” التي أفادت أنباء عن دخولها إلى إدلب مع الجيش التركي.
واعتبر الأسعد أن “أغلبية الشعب لا يريد دخول قوات درع الفرات لمحافظة إدلب، لذا عليهم أن يبقوا مكانهم لتوفير الأمن ومحاربة تنظيم (YPG)”، مؤكدًا “نحن هنا أقوياء”.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :