“الإدارة الذاتية” تعلن استعدادها التفاوض مع النظام

مقاتلون في وحدات حماية الشعب الكردية (إنترنت)

camera iconمقاتلون في وحدات حماية الشعب الكردية (إنترنت)

tag icon ع ع ع

أبدت “الإدراة الذاتية” (الكردية) في مناطق شمال شرقي سوريا استعدادًا للتفاوض مع النظام السوري، وذلك بعد عشرة أيام من ترحيب الأخير بالتفاوض حول “الحكم الذاتي”.

وفي بيان للمنسقية العامة للإدراة الذاتية نشر اليوم، الجمعة 13 تشرين الأول، اعتبرت أن التصريح الأخير لوزير الخارجية، وليد المعلم خطوة إيجابية، وأكدت رغبتها “الإيجابية” في التفاوض.

وقالت إن “الرغبة ليست إلا للتأكيد على مقارباتنا السابقة والحالية والمستقبلية الهادفة إلى أن تكون سوريا المستقبل متوسعة على جميع شعوب ومكونات وثقافات سوريا بمختلف عقائدها وانتماءاتها الأولية”.

وفي خطوة “استرضائية”، أعلن النظام السوري، أواخر أيلول الماضي، استعداده للتفاوض مع الكرد على مطلبهم بإقامة “حكم ذاتي” في سوريا.

وقال وزير الخارجية، وليد المعلم، إن “الحكومة قد تبحث مطلب الكرد ما إن تتحقق هزيمة تنظيم الدولة الإسلامية”.

وأضاف “إنهم في سوريا (الكرد) يريدون شكلًا من أشكال الإدارة الذاتية في إطار حدود الجمهورية، وهذا أمر قابل للتفاوض والحوار”، لافتًا إلى أنه عند الانتهاء من هزيمة التنظيم سيتم التحاور للوصول إلى صيغة تفاهم مستقبلًا.

وأشارت الإدراة الذاتية إلى أن “الحل السياسي لا يزال يفرض نفسه كحل وحيد للأزمة السورية كونه يضع حدًا للمأساة السورية، ويفسح المجال أمام كافة مكونات المجتمع لتقوم بدورها المطلوب في سوريا المستقبل على أسس ديمقراطية”.

وأجرت الإدارة الذاتية انتخابات في مناطق سيطرتها، في 22 أيلول 2017 الجاري، في أول خطوة ملموسة لتأسيس فيدرالية تسعى إلى فرضها في الشمال السوري.

وبدأت الانتخابات باختيار لجان محلية وستسمر على ثلاث مراحل، إذ ستعقبها خطوات تؤدي إلى تأسيس مجلس تشريعي، وهيئة تنفيذية، في كانون الثاني 2018 المقبل.

وأُقر القانون الانتخابي للفيدرالية الديمقراطية لشمالي سوريا، وقانون التقسيمات الإدارية، خلال مؤتمر عُقد قبل شهرين في بلدة الرميلان.

وفي آذار الماضي، أعلنت الإدارة الذاتية النظام الفدرالي في مناطق سيطرتها بالشمال السوري، والتي تم تقسيمها إلى ثلاثة أقاليم.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة