أعلن مجلس الأعمال الروسي- السوري عن تحضير لإقامة منتدى يضم رجال أعمال سوريين وروس في روسيا بداية العالم المقبل.
وقال المدير التنفيذي لمجلس، لؤي يوسف، لقناة “روسيا اليوم”، الجمعة 13 تشرين الأول، إن المنتدى سيقام في شباط المقبل، وسيضم 120 شركة من كل طرف.
وأعلن يوسف تقديم تسهيلات للجانب السوري مثل استخراج التأشيرات، وحسم يصل إلى 50% في الفنادق التي ستقيم فيها الوفود.
ويهدف المنتدى، بحسب يوسف، إلى تعزيز التعاون الاقتصادي والتبادل التجاري بين روسيا وسوريا، وتشجيع تصدير المنتجات بين البلدين، إضافة إلى دعوة الشركات الروسية للاستثمار والمشاركة في مختلف المجالات الاقتصادية وإعادة الإعمار.
وكان وزير خارجية النظام السوري، وليد المعلم، ترأس وفدًا اقتصاديًا يضم وزراء النفط والكهرباء والمالية في حكومة النظام، لحضور أعمال الدورة العاشرة للجنة الروسية- السورية المشتركة للتعاون الاقتصادي التجاري والعلمي والتقني بين البلدين.
وأعلن يوسف أن “موسكو ودمشق وقعتا اتفاقيات لزيادة حجم التبادل التجاري بين البلدين، وفتح الباب لجذب الاستثمارات”.
وأصبحت روسيا من أكبر داعمي النظام السوري، عسكريًا وسياسيًا منذ 2015، لتبحث بعدها عن فاتورة تدخلها، بحسب محللين.
وحصلت موسكو على ميزات اقتصادية طويلة الأمد عبر توقيع اتفاقيات مع النظام، كان أهمها في قطاع النفط والغاز وتوريد القمح، إضافة إلى عشرات الاتفاقيات مع تجار وشركات روسية.
ويرى محللون اقتصاديون أن هذه الاتفاقيات تمنح روسيا، وإلى جانبها إيران، سيطرة كاملة على ثروات وموارد سوريا.