عشرات القتلى والجرحى في تفجير سيارة مفخخة على حاجز «الحرة» في حمــاة

tag icon ع ع ع

عنب بلدي ــ العدد 122 ـ الأحد 22/6/2014

حاجز الحرة حماهعنب بلدي – وكالات

هز انفجار ناجم عن سيارة مفخخة بلدة الحرة في ريف حماه ليل الخميس 19 حزيران، مسفرًا عن مقتل 35 شخصًا بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان، بينما تبنت الجبهة الإسلامية التفجير وقالت إنها استهدفت حاجز الحرة في المنطقة وقتلت «عشرات الشبيحة».

وذكر المرصد السوري لحقوق الانسان أن التفجير أدى «لاستشهاد ومقتل ومصرع ما لا يقل عن 37 مواطنًا، وإصابة أكثر من 40 آخرين بجراح»، بينهم إصابات حرجة تجعل عدد ضحايا التفجير قابلًا للارتفاع؛ وأوضح المرصد في بيان له أن بين الضحايا 7 نساء و9 أطفال على الأقل».

بدورها أعلنت الجبهة الاسلامية عبر تغريدة نشرت بعد منتصف الليل عبر حسابها الرسمي في تويتر مسؤوليتها عن «نسف حاجز قرية الحرة في ريف حماة الغربي بسيارة مفخخة مسيرة عن بعد ومقتل عشرات الشبيحة» مرفقة رابطًا لتسجيل مصور يظهر انفجارًا يليه تصاعد ألسنة اللهب والدخان ينسب عملية «تفجير حاجز الحرة بسيارة مفخخة» إلى الجبهة.

فيما اعترفت أيضًا وسائل الإعلام الرسمية والقنوات الموالية لنظام الأسد بالتفجير، وحسب تصريح مصدر في قيادة شرطة حماة إلى مراسل سانا فإن «إرهابيين فجروا شاحنة محملة بكمية كبيرة من المواد المتفجرة يقدر وزنها بنحو ثلاثة أطنان وقد أسفر انفجارها عن تدمير عدد كبير من المنازل والأبنية في القرية».

يشار إلى أن قرية الحرة تقع في سهل الغاب في الريف الغربي من محافظة حماه، ويقطنها غالبية من الطائفة العلوية؛ وتقوم فصائل معارضة باستهداف حواجزها في محاولة لتخفيف الضغط عن ريف حماه الشمالي، حيث تواجه مناطقه الخاضعة لسيطرة المعارضة قصفًا يوميًا من قبل قوات الأسد.

يذكر أن معارك الريف الحموي شهدت تقدمًا ملحوظًا لكتائب المعارضة خلال الشهرين السابقين، بينما تحاول قوات الأسد استعادة السيطرة على بعض المناطق لكن مقاتلي المعارضة مازالوا يتصدون لها، ما دفعها لقصف المنطقة بشكل عنيف خصوصًا على كفرزيتا التي استهدفت بالغازات السامة لأكثر من مرة منذ بداية العام الحالي.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة