اجتماع فصائل وهيئات درعا الموسع ينتهي بستة بنود
انتهى اجتماع ممثلين عن معظم فصائل محافظة درعا، والهيئات المدنية في المحافظة، ببيان مصور حدد فيه المشاركون ست نقاط رئيسية كمخرجات.
وحصلت عنب بلدي على تسجيل مصور مساء الخميس 13 تشرين الأول، حددت فيه الفعاليات العسكرية في الجنوب السوري مخرجات اجتماعهم، الذي جرى في مدينة بصرى الشام.
وكان مصدر عسكري مطلع (طلب عدم ذكر اسمه) قال لعنب بلدي إن الاجتماع جرى في مقر فصيل “شباب السنة”، الذي يقوده أحمد العودة، مؤكدًا استنفار عناصر “الجيش الحر” في المنطقة.
البيان اعتبر أن “الجنوب الثوري جزء لا يتجزأ من الثورة”، وشدد على “التأكيد على أهداف الثورة وثوابتها”.
كما أقر الاجتماع بتشكيل لجنة تحضيرية للعمل على إنشاء قيادة عسكرية مشتركة للمنطقة الجنوبية، إضافة إلى تشكيل لجنة مؤلفة من “هيئة الإصلاح”، “الهيئة الإسلامية الموحدة”، “نقابة المحامين”، والفصائل العسكرية، “للتواصل مع دار العدل بهدف إعادة هيكلتها”.
ورفض المجتمعون أي صيغة لفتح معبر نصيب “ما لم تحقق أهداف الثورة وثوابتها”.
كما أكد المشاركون أن “القرار العسكري الداخلي تقرره الفصائل العاملة على الأرض”.
وبدأت أولى التطورات بقرار حل الجبهة الجنوبية، وتحجيم عددها إلى ما يقارب ثلاثة آلاف مقاتل، وصولًا إلى التصريحات المتعلقة بالأمور الخدمية في المنطقة، قبل أشهر.
ويقبل الجنوب السوري على تطورات جديدة بعيدًا عن المناطق السورية الأخرى، بقيادة أمريكية- أردنية، في خطوة عدها محللون هيمنة كاملة على المنطقة بموافقة من فصائل المعارضة.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :