رئيسة تشيلي تستقبل لاجئين سوريين في مطار بلادها
استقبلت رئيسة تشيلي، ميشيل باشيليت، 60 لاجئًا سوريًا في مطار سانتياغو الدولي، بحضور شخصيات سياسية رسمية.
ونظمت الحكومة التشيلية حفل استقبال في المطار، الخميس 12 تشرين الأول، ونقلت 15 أسرة سورية إلى منازل مفروشة، على أن تقدم لهم رواتب شهرية ورعاية صحية، وفق ما ذكرت وكالة “رويترز ” للأنباء.
وعبرت تشيلي، قبل عامين، عن رغبتها في إعادة توطين لاجئين سوريين من لبنان والأردن وتركيا، وانضمت إلى دول أخرى في أمريكا اللاتينية تسعى لتأمين مكان آمن للفارين من النزاع في سوريا.
وتعتبر أعداد اللاجئين السوريين في دول أمريكا اللاتينية منخفضة جدًا، كونها من الدول النامية ذات الاقتصاد الضعيف، ولم يتجاوز عدد السوريين فيها 1300 لاجئ سوري، وفق أرقام الأمم المتحدة.
وقالت رئيسة تشيلي للاجئين السوريين، خلال حفل الاستقبال، ”نعرف أنكم عانيتم، ونأمل أن تجدوا في بلدنا مكانًا لإعادة بناء حياتكم“.
من جانبه، قال المنسق العام لبرنامج إعادة التوطين في تشيلي، ألفريدو ديل ريو، إن “اللاجئين السوريين سيصلون إلى بلد مستعد لاستقبالهم على المستوى الأمني والإقامة والدعم الذي يمكنهم من التمتع بحياة جديدة“.
وأضاف، في حديث إلى وكالة الأنباء الإسبانية (إفي)، الأسبوع الماضي، “بعد شهور من العمل التقني الجاد، نستطيع أن نعلن أنه بوصول هؤلاء اللاجئين نختتم مرحلة جديدة من عمل البرنامج الذي تشارك فيه الحكومة والمفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة ومطرانية سانتياغو“.
واعتمدت مفوضية اللاجئين برنامجًا لإعادة توطين لاجئين سوريين في لبنان بدول أخرى قادرة على تحمل “أعبائهم”، عكس لبنان التي استقبلت ما يزيد عن مليون لاجئ سوري.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :