أطلقت محكمة تركية سراح طيار النظام السوري، العقيد محمد صوفان، الذي أسقطت طائرته في 4 آذار الماضي، لكنه بقي على ذمة التحقيق.
ووفق ما نشرت قناة “NTV” الرسمية مساء الخميس 12 تشرين الأول، فإن صوفان الذي سقطت طائرته في إقليم “هاتاي”، أخلي سبيله مع استمرار محاكمته بتهم أخرى.
بدورها نقلت وكالة “الأناضول” عن مصادر قضائية قولها إن القرار اتخذته محكمة الجنايات الثالثة في “هاتاي”.
وسقطت طائرة صوفان (54 عامًا) بعد أن أغار على بلدات في ريف إدلب، أبرزها أريحا والريف الغربي للمحافظة، قبل حدوث عطل تقني في الطائرة، تسبب بسقوطها في الأراضي التركية بعد خروجه منها بمظلة الإنقاذ.
وعثرت السلطات التركية على الطيار بعد ساعات من سقوطه، على بعد 500 متر من مكان تحطم طائرته في منطقة “السويدية” التابعة لمدينة أنطاكيا في ولاية “هاتاي”، بعد تعرضه لكدمات ووهن نقل إثرها إلى المشفى.
واعترف الطيار في إفادته للشرطة التركية أنه أقلع بطائرته من محافظة اللاذقية السورية لقصف مواقع في محافظة إدلب.
ويواجه صوفان الذي كان يقود طائرة “ميغ 21” تهمًا بانتهاك حدود تركيا وتنفيذ أعمال تجسس.
وعولج الطيار بعد سقوطه في مستشفى بمدينة أنطاكية الحدودية.
وعقب ظهور صوره في تركيا، اكتسح وسم “#الهرموش_مقابل_الطيار” مواقع التواصل الاجتماعي، وسط مطالب لتركيا بصفقة تبادل مع النظام السوري.
وطالب سوريون بمبادلته مع المقدم حسين الهرموش، مؤسس لواء “الضباط الأحرار” الذي نشط في ريف إدلب الغربي، وكان له دور بارز في إجلاء المدنيين من مدينة جسر الشغور إثر هجوم قوات النظام عليها، حزيران 2011.
–