أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان العثور على جثث ثلاثة قادة ميدانيين من مقاتلي المعارضة السورية في ريف دير الزور يوم السبت 21 حزيران، بعد خطفهم منذ ثلاثة أيام، على يد كتيبة مناصرة لتنظيم «دولة العراق والشام» وفق ما نقله مدير المرصد لوكالة فرانس برس.
وقال المرصد في بيان له «عثر يوم أمس الجمعة عند شاطئ نهر الفرات قرب مدينة الموحسن في ريف دير الزور على جثامين نائب قائد المجلس العسكري في الموحسن ومنطقتها حسن الحافظ، وقياديين اثنين»، وذلك «بعد خطفهم منذ ثلاثة أيام من قبل كتيبة مناصرة لتنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام».
وأوضح رامي عبد الرحمن مدير المرصد إن الجثث الثلاث «مُصابة بآثار إطلاق رصاص»، وإنها «كانت منتفخة»، بينما نقل شهود عيان للعربية نت، أن التنظيم منع الساكن من الاقتراب إلى الجثث لساعات، ثم سمح لهم بدفنهم.
وكان تنظيم الدولة سيطر على الموحسن وبلدتي البوليل والبوعمر، بعد معارك ضارية مع كتائب من المعارضة السورية المسلحة، في خطوة قال المرصد إنها تشكل «تقدمًا استراتيجيًا» في الريف الشرقي لمحافظة دير الزور.
ويأتي تقدم التنظيم في هذه المناطق بعد سيطرته على مناطق واسعة من الجانب العراقي للحدود مع سوريا، في محاولة لوصل المناطق التي يسيطر عليها وفتح طرق إمداد لها، في الوقت الذي نقل ناشطون من دير الزور دخول آليات ثقيلة عبر الحدود اغتنمها التنظيم من الجيش العراقي.