قتلت مغنية الراب سالي جونز، إثر قصف “التحالف الدولي” على الرقة، وفق ما أكدت وسائل إعلام بريطانية وعالمية خلال الساعات الماضية.
وترجمت عنب بلدي عن “ذا صن” البريطانية اليوم، الخميس 12 تشرين الأول أن جونز الملقبة بـ”الأرملة البيضاء”، قتلت بغارة أمريكية دون طيار في حزيران الماضي.
وانضمت جونز قبل سنوات إلى تنظيم “الدولة الإسلامية”، ومنعها التنظيم من مغادرة الرقة، وفق تقارير سابقة.
وذكرت “ذا صن” أنه لم يعلن رسميًا عن مقتل جونز، متحدثة عن إمكانية مقتل طفلها “جوجو” في الهجوم.
بدورها نقلت “سكاي نيوز” الأمريكية اليوم عن مصادرها تأكيد مقتل جونز على الحدود العراقية داخل سوريا، في حزيران الماضي.
كما نقلت صحف بريطانية عن تشيب شابمان، قائد مكافحة الإرهاب في وزارة الدفاع البريطانية سابقًا، قوله إن جونز “كانت هدفًا مهمًا للغاية، نتيجة دورها في عمليات التجنيد للتنظيم”.
وتنحدر جونز من تشاتام التابعة لمقاطعة كينت البريطانية، وكانت عازفة جيتار في فرقة “Krunch” التي تعزف الراب، إضافة إلى عملها في متجر مستحضرات التجميل “Loreal”، وفق صحف بريطانية.
ووصفت بأنها أبرز المجندات الأوروبيات لدى التنظيم، عقب انتقالها إلى الرقة وزواجها من القيادي البريطاني حسين جنيد، عام 2014، والذي كان يعمل في مجال القرصنة في بيرمنغهام، ثم انتقل إلى سوريا وقتل بعد زواجه منها، بغارة طائرة أمريكية دون طيار، عام 2015.
وكانت صحيفة “ديلي ميل” أكدت في تقارير سابقة، أن جونز التي نقلت طفلها (جوجو) معها إلى الرقة، هي على قائمة المطلوبين للبنتاغون، “لأنها وزوجها كانا مسؤولين عن تخطيط 12 مؤامرة إرهابية”.
واعتمدت البريطانية جونز على تغريداتها في “تويتر”، التي حملت طابعًا متطرفًا، وكررت رغبتها في “ذبح المسيحيين بسكاكين”.
وكان بريت ماكغورك، مبعوث الولايات المتحدة الخاص في “التحالف الدولي”، قال في الأيام الماضية، إن حوالي 3500 مقاتل أجنبي سيموتون في الرقة، خلال الحملة التي يدعم “التحالف” فيها “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) للسيطرة على المدينة.
–