قدم المؤتمر الدولي للتعليم العالي، المنعقد حاليًا في أستراليا، بيانات قال فيها إن 1% فقط من اللاجئين حول العالم استطاعوا الحصول على تعليم جامعي.
ويشارك في المؤتمر ممثلون عن 30 دولة حول العالم، دعوا فيها كبرى الجامعات الغربية إلى توفير منح تعليمية جامعية مجانية، على نحو طارئ، قبل أن يتقدم شباب اللاجئين في العمر.
ويتراوح عدد اللاجئين حول العالم 65 مليون لاجىء، وفق إحصائيات أخيرة للأمم المتحدة، نصفهم من سوريا وأفغانستان والصومال.
وغالبًا ما تركز المنظمات والمؤتمرات الدولية على مسألة تسرب أطفال اللاجئين من التعليم المدرسي، إلا أنه وبعد استشعار الخطر ركز المؤتمر الدولي للتعليم العالي على صعوبة حصول اللاجئين على التعليم الجامعي.
من جانبها، قالت هيلينا باروكو، ممثلة رئيس البرتغال في المؤتمر، إن الحاجة ماسة لمساعدة شباب اللاجئين على الحصول على منح دراسية جامعية.
وأضافت، وفق ما نقلت هيئة الإذاعة البريطانية (BBC) عنها، “إذا لم نستثمر في هؤلاء الشباب، فمن الذي سيعيد إعمار بلادهم التي دمرتها الحروب؟”.
وتدير باروكو برنامجًا جامعيًا خاصًا باللاجئين السوريين، ساعد 150 لاجئًا سوريًا، حتى الآن، على الحصول على درجات جامعية في بلدان أوروبية عدة.
ويتجاوز عدد اللاجئين السوريين خمسة ملايين سوري، وسط صعوبات تعليمية تواجههم، تتعلق بلغة البلد المستضيف وقلة تنظيم المنح المجانية الخاصة بهم مقارنة بعددهم.
–