فتح وحماس تنهيان الخلاف برعاية مصرية

أعلن رئيس المكتب السياسي لحركة “حماس” الفلسطينية، إسماعيل هنية، عن التوصل لاتفاق بين حركتي “فتح” و”حماس” برعاية مصرية.

ونشر هنية تغريدة عبر حسابه الرسمي في “تويتر”، الخميس 12 تشرين الأول، قال فيها “تم التوصل فجر اليوم إلى اتفاق بين حركتي فتح وحماس برعاية مصرية كريمة”.

https://twitter.com/IsmailHaniyyeh/status/918440332873883649

فيما لم تعلق حركة “فتح” عبر منابرها الرسمية أو أحد الناطقين باسمها، حتى الآن، على نبأ التوصل لاتفاق رسمي.

وبدأت المباحثات بين الجانبين في القاهرة، الثلاثاء الماضي، لتطبيق اتفاق المصالحة الذي وقع عام 2011، وذلك بعد عشر سنوات على قطيعة تامة بين الحركتين.

وينص الاتفاق على تشكيل خمس لجان من الجانبين، وهي لجان الأمن والانتخابات والحكومة والمصالحة المجتمعية ومنظمة التحرير، على أن تعمل كل لجنة على حل مشاكلها ومحاولة إصلاحها وضمان دمج الطرفين بها.

ويشمل الاتفاق الجديد تسليم معبر رفح، الحدودي مع مصر، لحكومة الوفاق وتولي الحرس الرئاسي إدارته، وفق ما نقلت وكالة “رويترز”، دون ذكر أي تفاصيل إضافية عن الاتفاق.

وكانت “حماس” سيطرت على قطاع غزة بعد اقتتال مع “فتح” المدعومة من الحكومة الفلسطينية، إلا أنها وافقت الشهر الماضي على التنازل عن إدارة غزة لحكومة الرئيس محمود عباس بعد وساطة مصرية أفضت إلى إبرام اتفاق.

ويشمل الاتفاق انضمام ثلاثة آلاف من أفراد الأمن في “فتح” إلى شرطة غزة، لكن ستظل حماس أكبر فصيل فلسطيني مسلح، ولها خمسة وعشرون ألف مقاتل خاضوا ثلاثة حروب مع إسرائيل.

ويُصنف الغرب وإسرائيل “حماس” كجماعة إسلامية “إرهابية” منذ عام 2007.

ومن المتوقع أن يعقد الجانبان مؤتمرًا صحفيًا، اليوم أو غدًا، لنشر تفاصيل الاتفاق الجديد.

–