وثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان ما لا يقل عن 92 حادثة اعتداء على مراكز حيوية مدنية خلال شهر أيلول الماضي.
وفي تقريرها الدوري الذي أصدرته أمس، الأربعاء 11 تشرين الأول، أشارت الشبكة إلى أن “الضامن الروسي” هدم اتفاقات أستانة بـ 50 حادثة اعتداء على مراكز حيوية.
وأكد أن القوات الروسية ارتكبت 55% من حوادث الاعتداء لتتصدر المرتبة الأولى، تليها قوات الأسد في المرتبة الثانية بـ 28 % منها.
ووثَّق التقرير 686 حادثة اعتداء على مراكز حيوية مدنية منذ مطلع عام 2017، منها 92 حادثة في أيلول، توزعت حسب الجهة المستهدِفة إلى 30 حادثة على يد قوات الأسد، و50 حادثة على يد القوات الروسية، وست على يد قوات التحالف الدولي، واثنتين على يد كل من تنظيم “الدولة الإسلامية” وهيئة “تحرير الشام”، وواحدة على يد كل من قوات “الإدارة الذاتية”، وجهات أخرى.
وتوزعت المراكز الحيوية المُعتدى عليها في أيلول إلى 31 من البنى التحتية، 14 من المراكز الحيوية التربوية، 13 من المراكز الحيوية الدينية، ستة مربعات سكانية، 25 مركزًا حيويًا طبيًا، وثلاثة مخيمات.
وطالبت الشبكة في تقريرها مجلس الأمن الدولي بإلزام النظام السوري بتطبيق القرار رقم 2139، وإدانة استهداف المراكز الحيوية التي لا غنى للمدنيين عنها.
–