يجتمع ممثلون عن معظم فصائل محافظة درعا، وسط أنباء عن بحث تشكيل قيادة موحدة في المنطقة الخارجة عن سيطرة النظام السوري.
وعلمت عنب بلدي من مصادر مطلعة، أن اجتماعًا بدأ صباح اليوم في مدينة بصرى الشام بمحافظة درعا، ويجمع أغلبية الفصائل في المنطقة.
ولم يصدر تصريح رسمي بخصوص الاجتماع، إلا أن مصادر متطابقة أكدت الاجتماع ونشر “تجمع أحرار حوران” صورًا منه.
وذكر مصدر عسكري مطلع (طلب عدم ذكر اسمه) أن الاجتماع يجري في مقر فصيل “شباب السنة”، الذي يقوده أحمد العودة، مؤكدًا استنفار عناصر “الجيش الحر” في المنطقة.
وكانت فصائل المنطقة الجنوبية اجتمعت في العاصمة الأردنية عمان، آب الماضي، واتفقت على مخرجات تضمنت أفق الحل السياسي في المرحلة المقبلة، بعيدًا عن النظام السوري والجانب الروسي.
ويقبل الجنوب السوري على تطورات جديدة بعيدًا عن المناطق السورية الأخرى، بقيادة أمريكية- أردنية، في خطوة عدها محللون هيمنة كاملة على المنطقة بموافقة من فصائل المعارضة العاملة في المنطقة.
وبدأت أولى التطورات بقرار حل الجبهة الجنوبية، وتحجيم عددها إلى ما يقارب ثلاثة آلاف مقاتل، وصولًا إلى التصريحات الحالية فيما يتعلق بالأمور الخدمية في المنطقة.
ولم تتضح الصورة بالكامل حول هدف الاجتماع وسط تكتم وسرية حوله، إلا أن ناشطين أكدوا سعيه لتشكيل قيادة موحدة في المنطقة سياسيًا وعسكريًا.
–