فيلم عن فتاة سورية لديها طفلتان ولم تبلغ 15 عامًا (فيديو)
أطلقت منظمة “their world” الخيرية فيلمًا وثائقيًا عن فتاة سورية تزوجت بسن الـ 12 ولديها طفلتان، في حملة ضد تسرب الأطفال من المدارس.
وأصدرت المنظمة سلسلة من الأفلام عن سوريات لم يتلقين أي تعليم بسبب النزاع الدائر في سوريا، وذلك بمناسبة اليوم العالمي للفتاة والذي يصادف في 11 تشرين الأول من كل عام.
وتقول الفتاة السورية اللاجئة في تركيا أسماء، في الفيلم الذي يصور حياتها، إنها تتمنى لو أنها في المدرسة الآن، إلا أنها وجدت نفسها فجأة مسؤولة عن طفلتين وهي لم تبلغ سن الـ 15.
ونددت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) بزواج الفتيات بسن مبكرة، مشيرة في تقرير أصدرته، أمس، إلى أن فتاة من كل سبع، بين عمر 15 و19، تتعرض للزواج القسري على مستوى العالم، في حين يصل العدد في الدول النامية إلى فتاة من كل ثلاث، تتزوج قبل بلوغها سن الـ 18.
وتشير إحصائيات الأمم المتحدة إلى وجود 62 مليون طفلة لا يذهبن إلى المدرسة حول العالم، و16 مليونًا أخريات معرضات لمخاطر بشأن مواصلة تعليمهن.
ويبلغ عدد الفتيات الصغيرات حول العالم 1.1 مليار فتاة، وفق الإحصائية نفسها.
وتقول أسماء إنها تعاني من إجهاد ما بعد الصدمة بعد أن فرت عائلتها من سوريا وهربت إلى تركيا بحثًا عن مكان آمن، مشيرةً إلى أنها دائمًا تكافح من أجل التعامل مع ضغوط الزواج المبكر ورعاية طفلتيها.
وأضافت “أتمنى أن أكون في بلدي، في مدرستي مع أصدقائي، كان حلمي أن أصبح معلمة فنية (…) أشعر بالحزن عندما أرى أخي الصغير يذهب إلى المدرسة”.
وكان قادة العالم تعهدوا، في شباط 2016، بمساعدة الأطفال السوريين على مواصلة تعليمهم، إلا أن البيانات تشير إلى عدم الالتزام مع تسرب مليوني طفل سوري في الداخل والخارج من المدرسة.
ومن المقرر أن تعرض “their world” بقية الأفلام عن الطفلات السوريات تدريجيًا خلال شهر تشرين الأول الجاري.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :