سيطرت “هيئة تحرير الشام” على قرى جديدة شرقي حماة، كان تنظيم “الدولة الإسلامية” تقدم إليها قبل أيام.
وذكرت وكالة “إباء” الناطقة باسم “الهيئة” اليوم، الخميس 12 تشرين الأول، أن مقاتليها استعادوا السيطرة على قريتي السكري وأبو كهف وتلتها وأبو الغر وحسناوي شرقي حماة.
ولم تذكر وكالة “أعماق” الناطقة باسم التنظيم، أي تفاصيل حول مجريات المعارك في المنطقة.
وكان تنظيم “الدولة” بدأ الاثنين الماضي هجومًا على منطقة الرهجان، الخاضعة لسيطرة “تحرير الشام” شرقي حماة، وسيطر على قرابة 13 قرية، بينما اتهمت الأخيرة النظام بتسهيل السيطرة عليها.
مدير العلاقات الإعلامية في “تحرير الشام”، عماد الدين مجاهد، قال لعنب بلدي إن المعارك مستمرة، وأوضح أنه “لم يتبق للتنظيم سوى الرهجان والشاكوسية وبعض القرى الصغيرة”.
ووفق المكتب الإعلامي لـ “ولاية حماة”، كما يسميها تنظيم “الدولة”، فإن الأخير سيطر على: حصرات، رسم الأحمر، سرحا، سرحا الشمالية، المستريحة، أم الفور، وادي الزروب، جب الطبقلية، أبو لفة، النفيلة، مريجب، الجملان، والشاكوسية.
واعتبر مجاهد في حديث أمس أن دخول مقاتلي التنظيم “جاء بعد تجاوزهم مناطق النظام لعمق عشرة كيلومترات بدباباتهم وسلاحهم الثقيل، تزامنًا مع معارك الهيئة في قرية أبو دالي”.
–