الإعلانات السياسية في “فيس بوك” تخضع لتعديلات جديدة
بدأت شركة “فيس بوك” تعديل طريقة تعاملها مع الإعلانات السياسية قبيل انتخابات الكونجرس الأمريكي العام المقبل.
وقال مدير التكنولوجيا في الشركة، مايك شروبفر، إن “فيس بوك” تركز لإجراء تحسينات على أساس منتظم، وسنرى إيقاعًا منتظمًا من التحديثات والتغيرات، بحسب وكالة “رويترز”.
وكانت جهات معارضة في الولايات المتحدة الأمريكية اتهمت روسيا بالتدخل في الانتخابات الأمريكية عن طريق الإعلانات، فيما نفت موسكو جميع التهم الموجهة إليها.
وتُعتبر انتخابات الكونجرس في تشرين الثاني 2018، اختبارًا نهائيًا لشركات مثل “فيس بوك” و”تويتر” و”جوجل”، للحد من التدخل الأجنبي بانتخابات وطنية في دولة ما.
وأعلن الرئيس التنفيذي لـ “فيس بوك”، مارك زوكربيرغ، الشهر الماضي، أن الشركة ستُتيح ظهور الإعلانات السياسية لأي شخص، بغض النظر عن الأشخاص الذين تستهدفهم.
“فيس بوك” يؤكد التدخل الروسي
وأعلنت الشركة اكتشافها لعملية مقرها روسيا أنفقت 100 ألف دولار على إعلانات أمريكية مثيرة للانقسام سياسيًا واجتماعيًا في أمريكا.
وحددت “فيس بوك” وجود ثلاثة آلاف إعلان، و470 حسابًا وصفحة مزيفة أثارت انقسامات فيما يتعلق بالهجرة والعرق وحقوق المثليين.
وأنفقت العملية 50 ألف دولار إضافية على 2200 إعلان سياسي، ويشتبه أن هذه الحملة جرت بالتواطؤ مع المرشح الأمريكي الذي فاز بالانتخابات، دونالد ترامب.
وورد ذلك في مدونة رئيس الأمن الإلكتروني في شركة “فيس بوك”، اليكس ستاموس، واطلعت عليها لجنتا المخابرات في مجلس الشيوخ والنواب.
كما استلم المحقق في قضية التدخل الروسي بالانتخابات الأمريكية، روبرت مولر، نسخة من النتائج التي توصلت لها “فيس بوك”، بحسب وكالتي “رويترز” و “فرنس برس”.
ونفى المتحدث الصحفي باسم الرئيس الروسي، ديمتري بيسكوف، وجود علاقة بين الكرملين والمزاعم بقيام برامج حاسوبية من روسيا بشراء ساحات الإعلان في فيسبوك، من أجل التأثير على الانتخابات الأمريكية، بحسب وكالة “سبوتنيك”.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :