محققون أمميون في ملف الكيماوي يزورن قاعدة الشعيرات
يبدأ محققون أمميون زيارة إلى قاعدة الشعيرات الجوية، في ريف حمص، للتحقيق في حادثة ضرب قوات الأسد لبلدة خان شيخون بغاز السارين.
وقال مصدر دبلوماسي لوكالة “فرانس برس”، الخميس 12 تشرين الأول، إنه من المقرر أن يتوجه المحققون إلى القاعدة، التابعة لقوات الأسد، في غضون الأسبوع الجاري.
وكانت بلدة خان شيخون في ريف إدلب تعرضت، في نيسان الماضي، إلى هجوم كيماوي صُنف من بين الأعنف في سوريا، وأسفر عن مقتل 87 شخصًا وإصابة 400 آخرين بالاختناق.
وتوجه الأمم المتحدة أصابع الاتهام نحو النظام السوري، الذي ينفي تورطه بالحادثة بدعم من حليفته روسيا، متهمًا معارضيه بشن الهجوم الكيماوي على البلدة.
وقال المصدر الدبلوماسي، الذي لم تفصح الوكالة عن اسمه، إن المحققين توجهوا إلى دمشق الاثنين الماضي، وسيزورون القاعدة التي يُعتقد أن النظام ضرب غاز السارين منها قريبًا.
وكانت الولايات المتحدة وجهت ضربة عسكرية لمطار الشعيرات، وأطلقت 59 صاروخًا من طراز “توماهوك” ردًا على استهداف خان شيخون بالكيماوي، الأمر الذي أغضب الروس والنظام السوري.
وقالت الأمم المتحدة، في أيلول الماضي، إنها جمعت “كمًا كبيرًا من المعلومات” تشير إلى أن طيران النظام السوري يقف خلف الهجوم.
وتأتي هذه الزيارة بناء على طلب روسيا التي وجهت دعوة سابقًا للجنة التحقيق الدولية لزيارة قاعدة الشعيرات، متهمة إياها بالانحياز.
ويخشى محققون من أن تكون هذه الزيارة تأكيدًا لرواية النظام السوري، الذي يقول إنه دمر ترسانته الكيماوية عام 2013، عقب استهدافه الغوطة الشرقية بالكيماوي، ما أسفر عن مقتل وإصابة الآلاف حينها.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :