المعلم يحذر كرد سوريا من موسكو

حذر وزير خارجية النظام السوري، وليد المعلم، كُرد سوريا من استمرار الدعم الأمريكي المقدم لهم.

وخلال لقائه نظيره الروسي، سيرغي لافروف، في موسكو اليوم، الأربعاء 11 تشرين الأول، قال المعلم إن الكُرد في سباق مع قوات الأسد على المنابع النفطية، مضيفًا أن “سوريا لن تسمح لهم بانتهاك سيادتها تحت أي شرط”.

وتشهد دير الزور تصعيدًا في العمليات العسكرية بين “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) بتغطية من طيران التحالف الدولي، وقوات الأسد، التي تحاول استكمال سيطرتها على المدينة بتغطية جوية مكثفة من الطيران الروسي.

وكان وزير خارجية النظام السوري بدأ، أمس، زيارة إلى موسكو على رأس وفد اقتصادي لحضور أعمال الدورة العاشرة للجنة الروسية- السورية المشتركة للتعاون الاقتصادي التجاري بين البلدين.

وعقد وزيرا الخارجية المعلم ولافروف مباحثات سياسية، اليوم، هاجما فيها الكرد والتحالف الدولي بقيادة الأمم المتحدة.

وقال المعلم، وفق ما نقلت وكالة “سبوتنيك” الروسية عنه، إن “الأكراد أفقدهم الدعم الأمريكي صوابهم”، مضيفًا أن الدعم “لن يستمر إلى الأبد”.

كما حمّل وزير الخارجية التحالف الدولي مسؤولية تدمير البنى الاقتصادي التحتية في سوريا، واستهداف آلاف المدنيين في الرقة ودير الزور، على حد قوله.

من جانبه، ركز لافروف في حديثه على ملف الكيماوي في سوريا، مؤكدًا أن بلاده ترفض “تسيس” الملف في مجلس الأمن الدولي مع طرحها اتهامات أحادية الجانب، حسبما قال.