تبنى تنظيم “الدولة الإسلامية” التفجير الذي استهدف قيادة الشرطة في شارع خالد بن الوليد وسط العاصمة دمشق.
وأكدت وكالة “أعماق” التابعة له اليوم، الأربعاء 11 تشرين الأول، أن “هجومًا انغماسيًا” لمقاتلي التنظيم استهدف مبنى قيادة الشرطة وسط دمشق.
وبحسب وكالة الأنباء الرسمية (سانا) بلغ عدد قتلى التفجير حتى الآن اثنين أحدهما صف ضابط، إلى جانب ثلاثة جرحى، وذلك كحصيلة أولية قابلة للارتفاع.
وقالت وزارة الداخلية في حكومة النظام السوري منذ قليل إن “إرهابيين حاولا اقتحام قيادة الشرطة، فقام الحرس بالاشتباك معهما، ما اضطرهما لتفجير نفسيهما قبل الدخول إلى قيادة الشرطة وتحقيق أهدافهما”.
وأضافت أن “إرهابيًا ثالثًا فجر نفسه بحزام ناسف على مدخل سوق البالة بمحيط شارع خالد بن الوليد”.
ويأتي التفجير بعد أسبوع من استهداف مماثل لقيادة الشرطة في حي الميدان، والذي تبناه تنظيم “الدولة الإسلامية”، وسقط إثره 15 شخصًا بينهم عناصر أمنية.
وربط ناشطون التفجيرات التي تطال مراكز الشرطة في دمشق بنية النظام البدء بعملية عسكرية على حي القدم ومخيم اليرموك جنوب العاصمة.
وشهدت العاصمة في وقت سابق تفجيرات مماثلة، كان أبرزها حين فجرت طفلة نفسها في قسم شرطة الميدان، نهاية العام الماضي، إلى جانب تفجيرات ساحة التحرير ومقبرة باب الصغير.
وتبنى التنظيم في وقت سابق تفجيرات نفذها في السيدة زينب جنوب العاصمة دمشق، وأخرى داخلها، أبرزها التي طالت قصر العدل في شارع النصر ومطعمًا في منطقة الربوة، وزاد عدد قتلى التفجيرين عن 50 شخصًا، آذار الماضي، وفق الأرقام الرسمية.
–