هز انفجار قيادة الشرطة في شارع خالد بن الوليد وسط العاصمة دمشق، جراء استهدافه من قبل “انتحاريين” بأحزمة ناسفة، وفق الرواية الرسمية.
وذكرت “الإخبارية السورية” اليوم، الأربعاء 11 تشرين الأول، أن “إرهابيين انتحاريين يفجران نفسيهما بحزامين ناسفين أمام مبنى قيادة الشرطة في شارع خالد بن الوليد بدمشق”.
وقالت وزارة الداخلية في حكومة النظام السوري إن “الإرهابييّن حاولا اقتحام قيادة الشرطة في شارع خالد بن الوليد، فقام الحرس بالاشتباك معهما، ما اضطرهما لتفجير نفسيهما قبل الدخول إلى قيادة الشرطة وتحقيق أهدافهم”.
وأضافت أن “إرهابي ثالث فجر نفسه بحزام ناسف على مدخل سوق البالة بمحيط شارع خالد بن الوليد”.
ولم تحدد الوزارة عدد القتلى الذين سقطوا إثر التفجير، إلا أن مصادر من المنطقة قالت لعنب بلدي إن الحصيلة حتى الآن قتيل وست إصابات.
وأوضحت المصادر أن عناصر الأمن لاحقوا أحد الأشخاص الذين يقفون وراء التفجير بعد هروبه في حارات الإطفائية والقنوات، مشيرةً إلى أصوات إطلاق نار تسمع في شوارع المنطقة حتى الآن.
ويأتي التفجير بعد أسبوع من استهداف مماثل لقيادة الشرطة في حي الميدان، والذي تبناه تنظيم “الدولة الإسلامية”، وسقط إثره 15 شخصًا بينهم عناصر أمنية.
وشهدت العاصمة في وقت سابق تفجيرات مماثلة، كان أبرزها حين فجرت طفلة نفسها في قسم شرطة الميدان، نهاية العام الماضي، إلى جانب تفجيرات ساحة التحرير ومقبرة باب الصغير.
–