حصل ما يزيد عن 25 ألف لاجئ سوري في الأردن على أذونات عمل، بين كانون الثاني وآب من العام الجاري.
ووفق إحصائية نشرها معهد “عصام فارس” في الجامعة الأمريكية ببيروت، الأربعاء 11 تشرين الأول، فإن الأذونات تهدف لخلق فرص عمل جديدة للاجئين والاستفادة من مهاراتهم بشكل نظامي، وتزويدهم بمهارات إضافية في حال عودتهم لبلادهم.
واستند المعهد في إحصائيته إلى بيانات حصل عليها من المفوضية العليا لشؤون اللاجئين، والتي أقرت بمنح 25.945 إذن عمل للاجئين السوريين في الأردن.
وكانت الحكومة الأردنية قررت، العام الماضي، منح تصاريح عمل للسوريين القاطنين فيها، وقالت إنها جاءت لضبط عملهم في جميع المحافظات، بعد الكشف عن وجود نحو 85 ألف سوري يعملون في سوق العمل الأردني، معظمهم بشكل مخالف.
ووفق الإحصائيات الرسمية، تستضيف الأردن نحو 1.3 مليون لاجئ سوري منتشرين في مختلف مناطق المملكة، قسم كبير منهم يعيشون في المخيمات الحدودية، ولا سيما مخيم الزعتري، الأمر الذي يستدعي تنظيم شؤون حياتهم اليومية والمعيشية بشكل منهجي ومدروس.
وكانت وزارة العمل الأردنية افتتحت، الشهر الماضي، مكتبًا لتشغيل اللاجئين السوريين في مخيم الزعتري، بتمويل من الاتحاد الأوروبي.
ويهدف المكتب إلى “تسهيل حصول اللاجئين السوريين على عمل خارج المخيم يوفر لهم ولأسرهم حياة كريمة”.
وعرضت خمسون شركة تعمل في الأردن ما يزيد عن ألف فرصة عمل، حتى الآن، عن طريق مكتب تشغيل اللاجئين في الزعتري، في القطاعين الصناعي والزراعي، ويستفيد منها اللاجئون ذكورًا وإناثًا.
–