ناشطون: مقتل 26 نازحًا من تدمر في الرقة خلال ثلاثة أيام
قتل 26 نازحًا من مدينة تدمر خلال ثلاثة أيام، جراء قصف طيران التحالف الدولي على المناطق الخاضعة لسيطرة تنظيم “الدولة الإسلامية” في مدينة الرقة، بحسب ما وثق ناشطون من أبناء تدمر.
وتواصلت عنب بلدي مع القائمين على مركز التوثيق في تدمر اليوم، الأربعاء 11 تشرين الأول، وأكدوا مقتل 26 مدنيًا من نازحي تدمر خلال الأيام الثلاثة الماضية، وكان آخرهم صباح اليوم، إذ استهدف طيران التحالف الأحياء المتبقية في يد “التنظيم” داخل الرقة بعدة غارات جوية.
وقال عضو المركز ناصر ريبال لعنب بلدي إن رقم الضحايا الذين سقطوا كبير جدًا مقارنةً بعدد العائلات التي لم تستطيع الخروج من المدينة، والتي يقدر عدد أفرادها بحوالي 300 شخص.
ولم يذكر تنظيم “الدولة” حصيلة الضحايا، إلا أن ناشطين أكدوا الاستهداف وأشاروا إلى أن حصيلة الضحايا ارتفعت في الساعات الماضية لتتجاوز 30 مدنيًا بينهم أطفال من سكان مدينة الرقة.
وتكرر استهداف المدنيين في مدينة الرقة والمناطق المحيطة بها في الأيام الماضية، خلال العمليات العسكرية لقوات الأسد و”قوات سوريا الديمقرطية” (قسد)، سواء من الطيران الحربي الروسي، أو طيران التحالف الدولي.
وفي تقرير للأمم المتحدة صدر في 14 تموز الماضي، نزح أكثر من 240 ألف مدني من مدينة الرقة، جراء المعارك الدائرة بين “قسد” وتنظيم “الدولة”.
وذكرت “قسد” صباح اليوم أن “هناك وساطة من قبل شيوخ ووجهاء العشائر وبالتنسيق من المجلس المدني للرقة لإجلاء المدنيين العالقين داخل المدينة”.
واعتبرت أنها تتعامل بإيجابية مع هذه “المبادرة الإنسانية”.
وطرحت تساؤلات في الأيام الماضية عن مصير من تبقى من المدنيين ومقاتلي التنظيم في الرقة، لا سيما مع انحصار العمليات العسكرية في جزء لا تتعدى مساحته 10% من كامل المدينة.
وكانت الناطقة الرسمية باسم حملة “غضب الفرات”، جيهان أحمد ذكرت أول أمس الاثنين أن “مقاتلي سوريا الديمقراطية تمكنوا من تحرير 85% من مدينة الرقة، وسيزفون خبر تحريرها في الأيام القليلة القادمة”.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :