عرضت الولايات المتحدة الأمريكية مكافأة مالية قدرها 12 مليون دولار، لمن يدلي بمعلومات تؤدي للقبض على مسؤولين اثنين في “حزب الله” اللبناني.
وفي مؤتمر صحفي عقده المنسق الأمريكي لمكافحة الإرهاب، ناثان سيلز، الثلاثاء 10 تشرين الأول، قال فيه إن وزارة خارجية بلاده ستقدم سبعة ملايين دولار لمن يقدم معلومات عن مكان طلال حمية، قائد وحدة العمليات الخارجية لـ “حزب الله”.
كما ستقدم خمسة ملايين دولار لمن يقدم أي معلومة عن فؤاد شكر، أبرز العناصر العسكريين في الحزب.
ولم يُعلق الأمين العام لـ “حزب الله” حسن نصر الله، أو أحد مسؤوليه على تخصيص مكأفاة للقبض على حمية وشكر.
وسبق أن خصصت الولايات المتحدة مكافآت مالية للقبض على من تعتبرهم “متطرفين” ومنهم أبو بكر البغدادي، زعيم تنظيم “الدولة الإسلامية”، وأبو محمد الجولاني زعيم تنظيم “القاعدة” في سوريا.
إلا أنها ولأول مرة، منذ عشر سنوات، تعرض ملايين الدولارات للقبض على قادة في “حزب الله”، والذي تعتبره واشنطن “إرهابيًا”، حين أدرجته على قائمة “الإرهاب” عام 1997.
وقال ناثان سيلز للصحفيين، أمس، إن هذه المكافآت تعتبر بمثابة “خطوة للضغط على الحزب، وعلى الدول الذي لم تصنفه إرهابيًا بعد”.
ولا يصنف مجلس الأمن “حزب الله” إرهابيًا، وسط ضغوط من الولايات المتحدة على ضرورة اتخاذ إجراء كهذا.
وكان وزير الدفاع الإسرائيلي، أفيجدرو ليبرمان، قال أمس إن عدو بلاده “حزب الله” أصبح مسيطرًا على الجيش اللبناني الذي ترعاه الولايات المتحدة، موضحًا أن الاثنين سيكونان هدفين لأسلحتها في أي حرب مستقبلًا.
–