تراجع “تدريجي” لتنظيم “الدولة” شرقي حماة
تستمر المعارك بين “هيئة تحرير الشام” وتنظيم “الدولة الإسلامية” في ريف حماة الشرقي، بعد التقدم الأخير الذي أحرزه التنظيم في المنطقة، وسيطر خلاله على 13 قرية.
وفي حديث مع مدير العلاقات الإعلامية في “الهيئة”، عماد الدين مجاهد، اليوم، الأربعاء 11 تشرين الأول، قال إن المعارك مع التنظيم ماتزال مستمرة حتى الآن، مشيرًا إلى تراجع “تدريجي” له إلى المناطق الأول التي دخل منها.
وبدأ تنظيم “الدولة” أول أمس الاثنين هجومًا على منطقة الرهجان، الخاضعة لسيطرة “تحرير الشام” شرقي حماة، واستطاع السيطرة عليها، بالإضافة إلى أكثر من عشر قرى محيطة بها.
وعقب التقدم اتهمت “الهيئة” قوات الأسد بتسهيل دخول التنظيم إلى مناطق سيطرتها شرقي حماة.
وأوضح مجاهد لعنب بلدي أن دخول التنظيم جاء بعد تجاوزهم مناطق النظام لعمق عشرة كيلومترات بدباباتهم وسلاحهم الثقيل، ليسيطروا على عدة قرى في ريف حماة الشرقي، وذلك بالتزامن مع معارك “تحرير الشام” في قرية أبو دالي.
وبحسب خريطة السيطرة الميدانية، سيطرت “الهيئة” على كل من قرى السماقية والتفاحة ومنطقة الأندرين، إلى جانب قرية بيوض، بينما يحتفظ التنظيم بقرى طيارة الغريرة، أم ميال، أبو مرو، رحجان، إضافةً إلى أبو الغر، مشرفة عودان، سره، قناة الدوش.
ووفق “ولاية حماة”، كما يسميها تنظيم “الدولة”، فإن الأخير سيطر على 13 قرية، هي حصرات، رسم الأحمر، سرحا، سرحا الشمالية، المستريحة، أم الفور، وادي الزروب، جب الطبقلية، أبو لفة، النفيلة، مريجب، الجملان، والشاكوسية.
وكانت قوات الأسد والميليشيات المساندة، حققت تقدمًا واسعًا خلال الأيام الماضية، على حساب التنظيم في ريفي حمص وحماة الشرقي، وأعلنت أنها اقتربت من السيطرة على المنطقة بشكل كامل.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :