اعتمد الاتحاد التركي للكاراتيه فريقًا سوريًا من الأطفال الذين يمارسون اللعبة، في خطوة هي الأولى من نوعها في الرياضة والألعاب الأخرى.
وحصل لاعبو فريق مؤسسة “الرواد” السورية، الذي يحمل اسم “الشهيد نور الدين آلاء”، على كشوفات فردية “ليسانس” تحمل معلوماتهم وسجلت لدى الاتحاد التركي للعبة.
وقال مدرب الفريق موسى الحمد لعنب بلدي اليوم، الثلاثاء 10 تشرين الأول، إن 25 لاعبًا درّبهم حصلوا على الكشوفات منتصف أيلول الماضي، بعد مساع استمرت على مدار أشهر.
وكان بطل تركيا في لعبة الكاراتيه، عبد القادر أكورت، منح أحزمة صفراء لأطفال سوريين، من الفريق في مدينة غازي عنتاب التركية، السبت 7 تشرين الأول.
الحمد اللاعب والمدرب السوري في رياضة الكاراتيه، الذي لعب سابقًا في منتخب سوريا للرجال، وحاز على عدد من البطولات، قال إن أعمار الأطفال لديه تتراوح بين سبعة و 14 عامًا.
ولفت إلى أنهم “نالوا إعجاب الأتراك كونهم لا يملكون نخبة صغيرة، إذ إن أصغر لاعبيهم تبلغ أعمارهم 12 عامًا”، مشيرًا إلى أن اللاعبين السوريين “يستطيعون اللعب حاليًا لأندية تركية وفي مرحلة معينة يتوقفون بموجب قوانين”.
كشوف اللاعبين حصلوا عليها بعد تقديم أوراق تضمنت التقرير الطبي، الذي استطاعوا الحصول عليه بمساعدة الطبيب محمد عبود، الذي يدير مستوصفات السوريين في عنتاب، وفق المدرب، وقال “قدمنا الصور الشخصية وأوراقًا أخرى وكان أعضاء الاتحاد التركي متعاونين جدًا”.
“لكي يصبح الأطفال معتمدين يجب أن يحصلوا على الأصفر أولًا”، وفق الحمد، الذي قال إن تكريمهم من قبل لاعب المنتخب التركي السابق، عبد القادر أكورت، جاء بعد حصولهم على الكشوف.
استمر البحث عن كيفية استصدار الكشوف قرابة ثلاثة أشهر، بحسب المدرب، وقال إن اللاعبين الملتزمين بالنادي على مدار الفترة الماضية حصلوا عليها، بينما يستقبل النادي أطفالًا آخرين ضمن دورات صيفية وشتوية، وصل عددهم الصيف الماضي إلى 110 متدربين.
“الهيئة السورية للرياضة والشباب”، التي تأسست في سوريا عام 2014، ويتعاون معها النادي، تدير مكتبًا رياضيًا في غازي عنتاب، وقال المدرب إن فريقًا سوريًا في “البينغ بونغ” ينهي حاليًا إجراءات الحصول على الكشوف.
ومن المقرر أن يشترك الفريق السوري في بطولة محلية على مستوى غازي عنتاب التركية، بفئتي الناشئين والأشبال، على أن ينافسوا باسم نادي “الرواد” للكاراتيه.
–