تركيا تلمح لإمكانية بقاء مقاتليها في إدلب
ألمح وزير الدفاع التركي نور الدين جانيكلي، إلى إمكانية بقاء مقاتلين أتراك في إدلب “حتى زوال الخطر عليها”.
وقال جانيكلي في تصريحات من مدينة باطوم الجورجية، نقلتها قناة “TRT” اليوم، الثلاثاء 10 تشرين الأول، إن القوات المسلحة التركية “من الضروري أن تبقي في سوريا إلى حين القضاء على التهديدات من هذا البلد ضدنا”.
وكان الجيش التركي بدأ عملياته في محافظة إدلب، ضمن النقاط التي تم تحديدها في اتفاق “تخفيف التوتر”، أول أمس الأحد.
وجاء تصريح وزير الدفاع التركي خلال زيارته مدرسة في المدينة الجورجية، التي توجه إليها أمس للمشاركة في اجتماع وزراء دفاع دول جنوب شرقي أوروبا.
وأضاف جانيكلي “نتحرك في سوريا مع الجيش السوري الحر الذي يتولى الدفاع عن أرضه، و نقدم الدعم له”.
وبرز الحديث عن التدخل التركي منذ مطلع أيلول الماضي، وعزز دخول إدلب ضمن مناطق “تخفيف التوتر”، بموجب مخرجات “أستانة 6″، دخول قوات تركية، وهذا ما أكد عليه رعاة المحادثات، على أن ترافقها قوات روسية وإيرانية وفق آلية تنسيق لم تحدد.
ومع بدء دخول التعزيزات من الحدود، السبت 7 تشرين الأول، برزت تساؤلات مختلفة حول نية تركيا من العملية، والتي يبدو أنها تسعى لقطع الطريق على “وحدات حماية الشعب” الكردية، التي تسيطر على مدينة عفرين غربي حلب.
ووفق مصادر عنب بلدي فإنها ستتمركز في نقاط بمحيط عفرين، بموجب اتفاق مع “هيئة تحرير الشام”.
وأكد “الجيش الحر” العامل ضمن غرفة عمليات “حوار كلس”، في بيان نشره اليوم، أنه سيشارك الجيش التركي عملياته في إدلب.
تضم محافظة إدلب أكثر من 2.9 مليون مدني، كثير منهم هجروا من مناطق أخرى، بحسب إحصائيات الحكومة المؤقتة.
وبين مرحب ورافض للتدخل التركي، ينتظر أولئك مصيرهم في ظل التطورات المتسارعة التي شهدتها المنطقة، متخوفين من اشتعال الحدود بين سوريا وتركيا.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :