قال الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، إن بلاده تتعهد بالالتزام بوعودها حيال استقبال اللاجئين المعاد توطينهم ضمن اتفايقة “توزيع اللاجئين”.
وفي مؤتمر صحفي عقده مع المفوض السامي لشؤون اللاجئين، فيليبو غراندي، الاثنين 9 تشرين الأول في باريس، قال ماكرون إن بلاده ستستمر بدعم اللاجئين عبر توفير عشرة آلاف مكان لإعادة توطينهم، بالإضافة إلى الدعم المالي.
وكانت فرنسا أعلنت، في أيلول 2015 أنها ستستقبل 24 ألف لاجئ خلال السنتين المقبلتين، ضمن اتفاق إعادة توزيع اللاجئين وتقاسم أعبائهم.
إلا أن هيئات دولية ومنظمات مجتمع مدني وجهت انتقادات شديدة للسلطات الفرنسية، بسبب تشديدها إجراءات اللجوء على أراضيها، بالإضافة إلى تردي وضع اللاجئين في مراكز الإيواء الفرنسية.
وقال ماكرون إن فرنسا “ستفتح خلال العامين المقبلين عشرة آلاف مكان” للاجئين السوريين في لبنان والأردن وتركيا، بالإضافة إلى الذين سيتوجهون إليها انطلاقًا من النيجر وتشاد.
من جانبه، رحب المفوض السامي بتصريحات الرئيس الفرنسي، ونشر تغريدة عبر حسابه الرسمي في “تويتر” كتب فيها، “حصلت على تعهدات من الرئيس إيمانويل ماكرون باستقبال وحماية ودعم اللاجئين”.
Received by President @EmmanuelMacron: France pledges more resettlement places+funds for refugees, commits to upholding refugee protection. pic.twitter.com/MNA10IdWvg
— Filippo Grandi (@FilippoGrandi) October 9, 2017
وناقش الجانبان، خلال اجتماعهما، أمس، ضرورة اتخاذ إجراءات مستقبلية للحد من مأساة اللاجئين في أوروبا وأماكن أخرى حول العالم.
وكان ماكرون أعلن، في أيلول الماضي، عن خططه بشأن اللاجئين، وقال إنه يرغب بوجود برنامج أوروبي لتمويل اندماج وتدريب اللاجئين.
–