قوات الأسد تسيطر على الحدود الأردنية مع ريف دمشق
سيطرت قوات الأسد والميليشيات المساندة لها على كامل الشريط الحدودي مع الأردن مع ريف دمشق الجنوبي الشرقي، ضمن المعارك التي بدأتها في المنطقة منذ أشهر.
وذكر “الإعلام الحربي المركزي” التابع لقوات الأسد اليوم، الثلاثاء 10 تشرين الأول، أن “الجيش سيطر على كامل الحدود الأردنية مع ريف دمشق، بعد ضم ثمانية آلاف كيلومتر مربع في المنطقة”.
بينما قالت وكالة “سانا” إن السيطرة شملت جميع التلال والنقاط القريبة من الحدود السورية الأردنية بريف دمشق الجنوبي الشرقي.
وأكدت مصادر من “الجيش الحر” (طلبت عدم ذكر اسمها) تقدم قوات الأسد في المنطقة الحدودية.
وتواصلت عنب بلدي مع المكتب الإعلامي لفصيل “الشهيد أحمد العبدو” العامل في المنطقة، إلا أنها لم تتلق ردًا حتى ساعة إعداد هذا الخبر.
وأحرزت قوات الأسد والميليشيات المساندة لها تقدمًا على الحدود السورية- الأردنية، ودخلت الشريط الحدودي مع ريف دمشق الجنوبي الشرقي في آب الماضي، بعد السيطرة الكاملة على المناطق الحدودية مع السويداء.
وتكررت إعلاناتها في الأيام الماضية بالسيطرة على المخافر الحدودية، وكان آخرها السيطرة على خمسة مخافر.
وكان مصدر عسكري قال لعنب بلدي مطلع تشرين الأول الجاري إن مفاوضات “غامضة وضبابية” بين الجانب الأردني و”موك” تدور حاليًا على خلفية التطورات الأخيرة على الحدود السورية- الأردنية، سواء تقدم قوات الأسد، أو ما قابله من تقدم تنظيم “الدولة” في المنطقة.
وأضاف المصدر لعنب بلدي أن “ترتيبات جديدة تنتظرها المنطقة بعيدًا عن فصائل الجيش الحر التي يتركز نفوذها في المنطقة، خاصةً بعد محاولة داعش الوصول إلى المنطقة من جديد”.
وكانت فصائل المعارضة السورية في البادية أعلنت مطلع أيلول الماضي رفضها “الانصياع” لضغوط تمارس عليها، لإيقاف القتال ضد قوات الأسد في البادية.
وقال فصيلا “جيش أسود الشرقية” و”قوات الشهيد أحمد العبدو”، العاملان في المنطقة “مارسوا علينا أشد أنواع الضغط لكي نستسلم ونتوقف عن قتال النظام وتسليم المنطقة في البادية الشامية”.
وأكدت مصادر عنب بلدي حينها أن الضغوط جاءت من غرفة تنسيق الدعم (موك) التي تقودها واشنطن، وأوقفت دعم فصائل المعارضة السورية، في تموز الماضي.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :