افتتحت وزارة التعليم العالي في حكومة النظام السوري مركزًا روسيًا في جامعة دمشق، لتنسيق التعاون فيما يخص تعليم اللغة الروسية للطلاب السوريين.
ونقلت وكالة الأنباء السورية (سانا)، الاثنين 9 تشرين الأول، عن وزير التعليم العالي، عاطف نداف، أن المركز يهدف إلى إعداد كوادر مؤهلة قادرة على تدريس اللغة الروسية بحرفية، خاصة بعد اعتمادها كلغة أساسية في المدارس.
وبدأت وزارة التربية بإدراج اللغة الروسية في مناهجها للتلاميذ والطلاب في المدارس منذ بداية العام الدراسي 2015-2016.
كما افتتحت، في تشرين الثاني 2014، قسمًا للغة الروسية وآدابها، في كلية الآداب والعلوم الإنسانية بجامعة دمشق.
من جانبها، قالت مديرة المركز الروسي الجديد، سفيتلانا روديغينا، لـ “سانا”، إن “الحاجة لافتتاح المركز تأتي نتيجة ازدياد أعداد الراغبين بتعلم اللغة الروسية من السوريين”.
وحمّلت وزارة تربية النظام المعلمين السوريين، ممن يحملون إجازات جامعية أو شهادات عليا في الأدب الروسي من إحدى جمهوريات الاتحاد السوفيتي السابق أو من روسيا الاتحادية، مسؤولية تدريس الطلاب السوريين اللغة الروسية.
وسيعمل هذا المركز على تأهيل كوادر متخصصة بتدريس اللغة الروسية، مع وجود 170 مدرسة تدرسها كلغة ثانية، فيها نحو 15 ألف تلميذ، وفق وزارة تعليم النظام السوري.
ويرى محللون أن روسيا تسعى لبسط سيطرتها الثقافية في سوريا، إلى جانب تدخلها العسكري ومساعدة النظام في إخماد الثورة، منذ عام 2015.