أظهر تسجيل مصور بثته شبكة “فرات بوست” لحظة إلقاء القبض على الجنديين الروسيين اللذين أسرا على يد تنظيم “الدولة الإسلامية” غربي دير الزور.
وظهر في الفيديو الذي نشر اليوم، الاثنين 9 تشرين الأول، عناصر من تنظيم “الدولة” يتحدثون مع الأسرى.
ولم تعترف وزارة الدفاع الروسية بأسر أحد جنودها في دير الزور، بينما رجح عضو برلمان مدينة روستوف الروسية، أناتولي كوتلياروف، إعدام الجندي الروسي زابالوتي رومان، بعد أسره من قبل التنظيم.
وكان التنظيم استعاد مساحات واسعة غربي محافظة دير الزور، من قوات الأسد والميليشيات، ضمن معركة أطلقها الخميس 28 أيلول الماضي، تحت مسمى “غزوة أبو محمد العدناني”، كما سيطر على مدينة القريتين جنوبي حمص قبل أيام.
ونفت وزارة الدفاع الروسية أسر التنظيم اثنين من جنودها، وقالت، الخميس الماضي، إن جميع العسكريين الروس في سوريا أحياء وبصحة جيدة، وينفذون مهماتهم وفقًا لاختصاصاتهم.
عنب بلدي تحدثت إلى أحمد رمضان، مدير “فرات بوست”، وقال إن الشبكة حصلت على التسجيل المصور من أحد الخارجين حديثًا إلى مخيم الركبان، القريب من الأردن.
وأكد أن الفيديو يظهر لحظة أسر الجنود في بلدة الشولا غربي دير الزور.
وكان فيكتور فودولاتسكي، نائب رئيس لجنة شؤون رابطة الدول المستقلة في مجلس الدوما الروسي، قال عقب نشر “أعماق” تسجيل الأسيرين، الأسبوع الماضي، إنه تعرف على واحد من شخصين ظهرا في شريط فيديو نشره التنظيم.
ولفت النائب الروسي إلى أنه التقى رومان عدة مرات، قبل أن ينتقل الأخير إلى سوريا عام 2017.
ولا يعرف مصير الجندي الروسي الآخر تسوركانوف غريغوري، من مواليد 1978 في دوموديدوفو، إلا أن التسجيل المصور أظهر جنديًا روسيًا قتيلًا معصوب العينين.
ووفق رواية التنظيم فإن “جنديًا روسيًا قتل خلال معارك في بلدة الشولا في صحراء دير الزور الغربية، بينما أسر اثنان آخران”.
–