أحمد شلاش يواجه “تيار المستقبل” أمام القضاء

تقدم محاميا تيار المستقبل اللبناني بادعاء ضد عضو مجلس الشعب السوري السابق أحمد شلاش، أمام النيابة العامة التمييزية في لبنان.

وبحسب موقع “تريبولي” اللبناني، فإن المحاميين محمد جعفيل وفراس الشيخ تقدما بادعاء ضد أحمد شلاش، وضد كل من يظهره التحقيق فاعلًا، أو متدخلًا، أو محرضًا بجرم إثار الفتنة والمس بالسيادة اللبنانية والتهديد المباشر، بالاستناد للمادتين 317 و578 من قانون العقوبات اللبناني.

وجاء هذا الادعاء على خلفية ما نشره شلاش مؤخرًا، عبر حسابه في “تويتر” من “تهديدات وإثار للفتن وإساءة للشعب اللبناني”، بحسب الادعاء.

ولم يصدر أي تصريح عن شلاش حتى الآن، حول تحريك هذا الادعاء ضده، وكان نفى في وقت سابق أن يكون لديه حسابات في مواقع التواصل.

وكان شلاش وجه تهديدًا واضحًا وصريحًا إلى أهالي مدينة طرابلس في الخامس من الشهر الجاري، إثر تغيير اسم “دوار طرابلس”، فكتب الحساب المنسوب له في “تويتر”، “من نزع اسم القائد الخالد حافظ الأسد عن مستديرة طرابلس سيلقى ردًا قاسيًا وقاسيًا جدًا، سنهدم طرابلس على رؤوس من فيها إن لم يتراجعوا”.

وأضاف “التحذير الأخير لمرتزقة طرابلس اللبنانية ومرتزقة آل سعود”.

وجاء رد فعل “تيار المستقبل”، الذي يتزعمه سعد الحريري، على التغريدات، بإصدار بيان جاء فيه “لم يكن مستغربًا أن يصدر عن شبيحة نظام بشار الأسد، الذي سبق وأن هدد بإشعال لبنان، تهديدات فاجرة”.

وصاحب البيان قرار من تيار المستقبل بتقديم ادعاء عن طريق محامييه ضد شلاش، أمام القضاء اللبناني لملاحقته قانونيًا، ومنعه من دخول الأراضي اللبنانية، وإصدار مذكرة توقيف بحقه، حفاظًا على هيبة الدولة.

ويتكرر دخول شلاش إلى لبنان ويظهر على عدد من التلفزيونات المحلية، مستفيدًا من علاقاته الواسعة في البلد، فهو متزوج من اللبنانية فاتن أحمد، كما أن والدته وأخواله من لبنان، بحسب معلومات عنب بلدي.

ووجه اللواء أشرف ريفي، عبر حسابه في “تويتر”، تحية إلى المجلس البلدي في طرابلس، الذي نزع اسم حافظ الأسد عن دوار “أبو علي”، ليصبح اسمه “مستديرة التقوى”.

وعرف أحمد شلاش بمنشوراته وتغريداته المستفزة، التي طالما أثارت السخرية من ناشطين صفحات التواصل الاجتماعي، حتى بين صفوف المؤيدين لنظام الأسد، لكن هناك من يشكك بأن الحسابات باسمه مزورة.

–