استعادت “هيئة تحرير الشام” قرى خسرتها في الساعات الماضية بعد هجوم “مباغت” لتنظيم “الدولة” على مواقعها في ريف حماة الشرقي.
وذكرت وكالة “إباء” التابعة لـ “الهيئة” اليوم، الاثنين 9 تشرين الأول، أنها سيطرت على كل من قرى السماقية والتفاحة ومنطقة الأندرين، إلى جانب قرية بيوض.
وأشارت إلى أن عناصر تنظيم “الدولة” يحاولون الانسحاب باتجاه طريق إثريا- الشيخ هلال.
وبدأ تنظيم “الدولة” هجومًا على منطقة الرهجان الخاضعة لسيطرة “تحرير الشام” شرقي حماة، أمس، واستطاع السيطرة عليها.
ووفق “ولاية حماة”، كما يسميها تنظيم “الدولة”، فإن الأخير سيطر على 13 قرية: حصرات، رسم الأحمر، سرحا، سرحا الشمالية، المستريحة، أم الفور، وادي الزروب، جب الطبقلية، أبو لفة، النفيلة، مريجب، الجملان، والشاكوسية.
واتهمت “الهيئة” منذ ساعات قوات الأسد بتسهيل دخول تنظيم “الدولة” إلى مناطق سيطرتها شرقي حماة.
وقالت في بيان لها إن “النظام المجرم وتشتيتًا لقوات المجاهدين سمح لجماعة الدولة الخوارج، بجندها وسلاحها لتقتحم القرى الآمنة والمحررة”.
وبحسب مصادر مناصرة لـ “تحرير الشام” فإن “التنظيم عبر من منطقة عقيربات ضمن اتفاق مع النظام إلى البادية بريف حماة الشرقي، حيث سمح النظام للمقاتلين بالعبور من مسافة أكثر من عشرة كيلومترات بهدف إيقاف (غزوة حماة)”.
وكانت قوات الأسد والميليشيات المساندة، حققت تقدمًا واسعًا خلال الأيام الماضية، على حساب التنظيم في ريفي حمص وحماة الشرقي، وأعلنت أنها اقتربت من السيطرة على المنطقة بشكل كامل.
–