تداولت بعض وسائل الإعلام العالمية خبر اكتشاف قارة جديدة على كوكب الأرض، ما أثار اهتمام عشرات الآلاف حول العالم.
وبحسب فيديو أعده موقع “World Economic Forum”، فإن القارة الجديدة تقع جزئيًا تحت نيوزيلاندا، وتم تسميتها بـ “زيلانديا”.
وتمتد “زيلانديا” على مساحة خمسة كيلومترات مربعة جنوب غرب المحيط الهادئ، 94% من مساحتها نحن المحيط، ونيوزيلاندا وكاليدونيا هي الجزء الظاهر منها.
وحدود القارة الجديدة واضحة جدًا، وقشرتها أسمك بكثير من أرض المحيط، وتم الإشارة إلى وجودها أول مرة عام 1995، لكن لم يكن هناك ما يكفي من أدلة تؤكد وجودها.
الاعتراف الرسمي بـ “زيلانديا” كقارة يمكن أن تترتب عليه بعض الآثار السياسية، إذ يحتمل أن يكون هناك احتياطات كبيرة من النفط قبالة ساحل نيوزيلاندا.
وتبرز المشكلة لأن اتفاقيات الأمم المتحدة تعتمد على حدود القارات لتحديد الدول التي يمكنها أن تستخرج الثروات النفطية البعيدة عن شواطئها.
وغضب بعض مستخدمي “فيس بوك” من الأسباب السياسية التي تعيق البحث في القارة الجديدة، مشيرين إلى أن السياسيين أول ما بحثوا عنه هو السبب الذي سيدفعهم إلى تدمير الأرض الجديدة.
بينما سخر آخرون مشيرين إلى أن أمريكا لا تستطيع الانتظار حتى تمنح الحرية لهذه القارة.
–