“قسد” تزحف ببطء على الضفة الشرقية للفرات
تزحف “قوات سوريا الديموقراطية” (قسد) ببطء على حساب تنظيم “الدولة الإسلامية” في ريف دير الزور الشرقي، بالتزامن مع معارك “عنيفة” يشهدها الريف الغربي من جانب قوات الأسد.
وقال مدير المكتب الإعلامي لـ”قسد”، مصطفى بالي، اليوم الاثنين 9 تشرين الأول، إن “القوات تقدمت بمقدار عشرة كيلومترات في محيط بلدة مركدة، وعلى محور قرية الكبر شمال غرب بلدة مركدة”.
وأضاف، في حديث إلى عنب بلدي، أنه بالتزامن مع التقدم شن تنظيم “الدولة” هجومًا معاكسًا على شركة كونيكو، دون إحراز أي تقدم له في المنطقة.
وتركزت إعلانات التنظيم في الأيام الماضية على عملياته العسكرية في ريف دير الزور الغربي ضد قوات الأسد والميليشيات المساندة لها، والتي تحاول السيطرة على مدينة الميادين المعقل الأبرز للتنظيم في المحافظة.
وتأتي عمليات “قسد” ضمن الحملة العسكرية التي أطلقتها منتصف أيلول الماضي، تحت مسمى “عاصفة الجزيرة”، للسيطرة على ما تبقى من أراضي الجزيرة السورية من يد تنظيم “الدولة”.
وضمت القوات مساحات واسعة في ريف دير الزور الشرقي في الأيام الماضية، إذ سيطرت على أكبر حقول الغاز “كونيكو” و”العزبة”، وتبعتها بسيطرة كاملة أيضًا على حقول الجفرة “الاستراتيجية”.
وكانت مصادر عسكرية قالت لعنب بلدي في حديث سابق إن “قسد” بمساندة التحالف الدولي ستهيمن فقط على الجزء الشمالي من مدينة دير الزور، وذلك ضمن اتفاق روسي- أمريكي يطلق نفوذ قوات الأسد في الأجزاء المتبقية من المحافظة.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :