ألمانيا تضع حدًا أقصى لاستقبال اللاجئين سنويًا
أقر حزب “الاتحاد المسيحي” الحاكم في ألمانيا وضع حد أقصى لاستقبال اللاجئين بحيث لا يتجاوز 200 ألف لاجئ سنويًا.
وتعتمد خطة الاستقبال على السماح لأصحاب “الحالات الإنسانية” بدخول الأراضي الألمانية عبر سفاراتها حول العالم، بالإضافة إلى لم شمل عائلات اللاجئين المقيمين بالفعل داخل البلاد، وفق ما ذكرت القناة الثانية الألمانية (ZDF).
وكانت أحزاب معارضة وموالية لحزب المستشارة الألمانية، أنجيلا ميركل، طالبتها بوضع حد أقصى لاستقبال اللاجئين، وهو ما اتفق عليه أمس، ولكن دون استخدام لفظ “حد أقصى” في الاتفاق.
واتبعت ميركل، منذ عام 2015، سياسة الباب المفتوح أمام اللاجئين عبر استقبال ما يزيد عن 1.2 مليون لاجئ، معظمهم من سوريا والعراق وأفغانستان، ما عرضها لانتقادات عدة من قبل معارضيها.
وجرى الاتفاق على وضع حد أقصى للاجئين بعد توافق مع الحزب “الاجتماعي المسيحي” الذي يعد جزءًا من حزب ميركل، والذي هدد بالانسحاب من التكتل “المسيحي” في حال لم توافق المستشارة الألمانية على تحديد عدد اللاجئين.
وفازت زعيمة حزب المحافظين الألماني، أنجيلا ميركل، في أيلول الماضي، بمنصب المستشارية للمرة الرابعة على التوالي، بنسبة 33.2% من أصوات الناخبين.
وجاء الفوز بنسب أدنى من التوقعات على حساب اليمين المتطرف، المعادي للاجئين، في إشارة إلى ازدياد عدد أنصاره بنسبة 8% رغم عدم فوزه بالانتخابات، إلا أنه ولأول مرة منذ 50 عامًا سيدخل البرلمان الألماني بـ 80 مقعدًا، ما سيؤثر على القرارت المتخذة بحق اللاجئين.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :