“موم” توقف دعم بعض فصائل شمالي سوريا

أرشيفية- من معارك "جيش العزة" في ريف حماة الشمالي (عنب بلدي)

camera iconأرشيفية- من معارك "جيش العزة" في ريف حماة الشمالي (عنب بلدي)

tag icon ع ع ع

مازال الدعم متوقفًا عن بعض فصائل المعارضة شمالي سوريا، والذي كانت توفرة غرفة تنسيق الدعم المنبثقة عن دول “أصدقاء سوريا” (موم).

وقال قياديون في “الجيش الحر” لعنب بلدي اليوم، الأحد 8 تشرين الأول، إن الدعم توقف قبل شهرين ورغم أنه عاد لبعض الفصائل إلا أنه مازال متوقفًا عن أخرى.

ولتنسيق الدعم غرفتان “موم” في تركيا، لدعم الجبهات الشمالية، و”موك” في الأردن، لدعم الجبهات الجنوبية لسوريا.

ويقول مراقبون إن الفصائل التي توقف دعمها هي من عارضت محادثات أستانة، واستمرت بمعاركها في المنطقة، كما شاركت في معارك شرقي حماة الأخيرة إلى جانب “هيئة تحرير الشام”.

النقيب مصطفى معراتي، الناطق الرسمي باسم “جيش العزة” العامل شمالي حماة، قال لعنب بلدي إن الدعم متوقف عن الفصيل وغيره من الفصائل منذ شهرين “دون معرفة الأسباب”.

وحول إمكانية ربط الأمر بمعركة حماة الحالية، أكد معراتي “لم نشارك أبدًا في المعارك والدعم توقف قبل بدئها أصلًا”، معتبرًا أن كل ما أشيع عن مشاركة “جيش العزة” في المعركة “افتراءات لأننا نعمل شمالي حماة وجبهاتنا ضد النظام واسعة”.

ورفضت فصائل في ريف حماة وغيرها من المناطق شمالي سوريا، المشاركة في محادثات “أستانة 6” الأخيرة، أبرزها: “الفرقة الوسطى، جيش إدلب الحر، جيش العزة، جيش النصر”، وغيرها.

بدوره قال القيادي العسكري في “جيش النصر”، عبد المعين المصري، إن دعم الفصيل توقف لمدة شهرين.

ولفت إلى أن الدعم عاد حاليًا لأغلبية الفصائل في الشمال السوري، عازيًا ذلك إلى “إعادة ترتيب صفوف الجيش الحر”.

وكانت غرفة تنسيق الدعم (موك)، اتخذت قرارًا بحل “الجبهة الجنوبية” وإعادة هيكلة فصائل درعا والقنيطرة، نهاية تموز الماضي.

وجاءت الخطوة بعد مقاطعة فصائل “الجبهة الجنوبية” محادثات “أستانة 5″، في 4 تموز الماضي، عازية ذلك إلى “عدم قدرة المؤتمرات الدولية المتتالية، على اتخاذ أي قرارات جادة من شأنها إيقاف إراقة الدم السوري”.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة