قيادي في “قسد”: الهجوم الأخير في الرقة يبدأ مساء اليوم
قال قيادي في “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) إن الهجوم الأخير ضد تنظيم “الدولة الإسلامية” في مدينة الرقة سيبدأ مساء اليوم، الأحد 8 تشرين الأول.
وأضاف في حديث لوكالة “رويترز” أن “الهجوم العسكري سيركز على المنطقة حول الملعب، وسيحاول تطويقها”.
وجاء حديث القيادي بالتزامن مع تصريح للناطقة الرسمية باسم حملة “غضب الفرات”، جيهان أحمد، وذكرت أن “مقاتلي سوريا الديمقراطية تمكنوا من تحرير 85% من مدينة الرقة، وسيزفون خبر تحريرها في الأيام القليلة القادمة”.
بينما قال مدير المكتب الإعلامي لـ”قسد”، مصطفى بالي، لعنب بلدي إن “أي تصريح أضاف على ما نشر في الموقع الرسمي لسوريا الديمقراطية لسنا مسؤولين عنه”.
وغابت إعلانات تنظيم “الدولة” في الأيام الماضية حول المعارك الدائرة في الرقة، وتركزت حول المجريات الميدانية في محافظة دير الزور وصولًا إلى ريف حمص الشرقي.
وبدأت “قسد” وفصائل عربية وعشائرية، ضمن حملة “غضب الفرات”، عملية لدخول الرقة، منذ مطلع حزيران الماضي، وسيطرت خلالها على أحياء ومقرات عسكرية.
وتخوض “قسد” معاركها في آخر أحياء مدينة الرقة، بعد توغل كبير في عمق المدينة على حساب تنظيم “الدولة”، الذي غدا محاصرًا في ثلاثة أحياء، وبعض الحارات والشوارع.
وجاء التقدم بعد فتح محاور عسكرية من الجهة الشمالية للمدينة، إثر توقف دام أسابيع، بعدما استهدفت حملة “غضب الفرات” الأحياء الجنوبية والشرقية والغربية.
وتعتبر معركة الرقة من أهم العمليات العسكرية التي تحاول الأطراف اللاعبة والدول الراعية من خلالها كسر هيمنة التنظيم في سوريا، بعدما حولها منبعًا لأول نشاطاته وحملاته.
وبالسيطرة الكاملة على المدينة تستكمل خريطة الفيدرالية التي تعمل عليها “سوريا الديمقراطية” في الشمال السوري، وتحضر لها حاليًا من خلال انتخابات الكومينتات في ثلاثة مقاطعات (عفرين، الفرات، الجزيرة).
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :