عملية مشتركة لـ “تحرير الشام” وفصائل غربي درعا ضد “جيش خالد”
علمت عن بلدي، من مصادر عسكرية مطلعة غربي درعا، أن “هيئة تحرير الشام” اتفقت مع فصائل المنطقة على بدء عمل عسكري ضد “جيش خالد بن الوليد”.
وقالت المصادر لعنب بلدي اليوم، الأحد 8 تشرين الأول، إن “تحرير الشام” حشدت في المنطقة، استعدادًا لمواجهة الفصيل الجهادي، المتهم بمبايعة تنظيم “الدولة الإسلامية”، في حوض اليرموك.
ولم يعلن رسميًا عن المعركة من قبل “الجيش الحر”، كما تواصلت عنب بلدي مع “الهيئة” للوقوف على التفاصيل، إلا أنها لم تلق ردًا، حتى ساعة إعداد الخبر.
ويسيطر “جيش خالد” على معظم بلدات حوض اليرموك، وشن هجومًا مباغتًا في شباط الماضي، انتزع من خلاله بلدات جديدة من المعارضة، أبرزها سحم الجولان وتسيل.
ولم تذكر المصادر توقيت بدء الهجوم على “جيش خالد”، ولا الفصائل المشاركة مع “تحرير الشام”
وتعمل فصائل معارضة في المنطقة تتبع بمعظمها لـ “الجبهة الجنوبية” أبرزها: “أحرار الشام”، “فرقة الحق”، “فوج المدفعية”، “فرقة أسود السنة”، “لواء أحفاد بن الوليد”، “قوات شباب السنة”، وغيرها.
وكانت غرفة عمليات “صد البغاة” التي شكلت في بلدة حيط، آذار الماضي، شطبت “تحرير الشام” من بيان أكد استمرار عملياتها ضد “جيش خالد” في حوض اليرموك، تموز الفائت.
ومنعت كمائن الفصيل الجهادي، المعارضة من التقدم في حوض اليرموك، وأفشلت هجمات متكررة شنتها الفصائل خلال الأشهر الماضية.
ووفق المصادر العسكرية فإن “الجيش الحر سيتولى مهمة التمهيد بالأسلحة، كما سيشارك مشاة تحرير الشام، الذين سيتقدمون مجموعات الاقتحام”.
وصعّد الطيران الحربي غاراته على منطقة حوض اليرموك غربي درعا، آب الماضي، وطفت إلى السطح سيناريوهات محتملة قد تشهدها المنطقة، أبرزها هجوم للمعارضة بدعم من طيران “التحالف”.
وقتل إثر التصعيد أمير “جيش خالد” المعروف باسم “أبو تيم إنخل”، إثر غارة جوية استهدفت محكمة بلدة الشجرة في حوض اليرموك، ليكون الأمير الثالث بعد مقتل “أبو محمد المقدسي” و”أبو هاشم الرفاعي”.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :