توتر بين “تحرير الشام” والجيش التركي على الحدود
تشهد الحدود السورية- التركية توترًا بين “هيئة تحرير الشام” والجيش التركي، على خلفية تدمير جرافة للأخير أثناء رفعها لجزء من الجدار العازل المقام في المنطقة.
وأفاد مراسل عنب بلدي في إدلب اليوم، الأحد 8 تشرين الأول، أن “الهيئة” دمرت “تركس” (جرافة) للجيش التركي أثناء محاولتها سحب الرافعة التي دمرتها، أول أمس، ما دفع الأخير للرد بعدة رشقات مدفعية في المنطقة.
وقالت مصادر إعلامية من المنطقة إن الاستهداف المدفعي طال مخيم قرية كفرلوسين، والمنطقة المحيطة بمعبر باب الهوى الحدودي، وسط حالة “تخبط كبيرة”لدى قاطني المنطقة.
وأكدت حسابات مقربة من “تحرير الشام” استهداف الجرافة، وقالت إن “مجاهدي الهيئة دمروا جرافة تابعة للجيش التركي حاولت الدخول للأراضي السورية”.
بينما لم يعلّق الجانب التركي على التطورات حتى ساعة إعداد هذا التقرير.
واستهدفت “تحرير الشام” أول أمس الجمعة رافعة تركية كانت تحاول إزالة أجزاء من الجدار الفاصل على الحدود، وتبعها استهداف مدفعي تركي على مواقع “الهيئة” قرب أطمة.
وكانت عنب بلدي علمت من مصادر إعلامية في المنطقة أن “تحرير الشام” تحشد عسكريًا في ريف حلب الغربي، ومحيط معبر باب الهوى الحدودي.
وفي توضيح لخطة القوات التركية في إدلب، قالت وكالة “الأناضول” التركية الرسمية إن عناصر القوات التركية لن تدخل إلى إدلب بهدف فتح “عملية عسكرية”، إنما هدفها “الانتشار” لضمان وقف إطلاق النار وفق اتفاق “تخفيف التوتر” بناء على نتائج مؤتمر “أستانة”.
وأوضحت أن الخوض في اشتباكات مع قوات الأسد أو “فصائل محلية الانتشار” ليس هدفًا للعملية، لكن “الجيش التركي أجرى استعداداته آخذًا بالحسبان جميع المخاطر الأمنية المحتملة”.
وهددت “تحرير الشام” أمس السبت كافة الجهات التي تسعى لدخول محافظة إدلب بدعم روسي بالقتال.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :