عنب بلدي – خاص
انطلقت أول بطولة لكأس المحافظة بكرة القدم في الغوطة الشرقية، الاثنين 2 تشرين الأول، بمشاركة فرق من مجمل القطاعات، برعاية اللجنة الفرعية لـ “الهيئة السورية للرياضة والشباب”، ومجلس محافظة ريف دمشق “الحر”.
أولى المباريات جرت في مدينة دوما، ووفق أغيد عثمان، عضو اللجنة التنفيذية للرياضة والشباب في ريف دمشق، فإن 24 فريقًا يشاركون في البطولة، التي قال إنها الأولى من نوعها في المحافظة، برعاية الحكومة المؤقتة.
قسّمت إدارة البطولة، التي تجري على ملاعب سداسية، الفرق إلى ست مجموعات، وقال عثمان لعنب بلدي إنها “فرصة وضرورة للم شمل الرياضيين في الغوطة، والتأكيد على أنهم يد واحدة دون فرق بين القطاعات التي ينحدر منها اللاعبون”.
وتجري المباريات في عدة ملاعب منتشرة ضمن قطاعات الغوطة، ومن المقرر أن تستمر البطولة على مدار شهر، على أن يكرم منظموها أصحاب المراكز الثلاثة الأولى وأفضل لاعب وحارس وهداف، وفق عضو اللجنة التنفيذية.
مدرب نادي “الجيش” في الغوطة محمد جعفر، قيّم في حديثه لعنب بلدي المباريات التي جرت، وقال إنها متفاوتة المستوى، “بعضها ضعيفة وأخرى جيدة”، مشيرًا إلى أن “وقت المباراة قصير جدًا (25 دقيقة)، ولا يمكن تقييم اللياقة”.
وتوقع جعفر أن تكون معظم المباريات متوازنة، مؤكدًا “لا يمكن تقييم حظوظ الفرق فاللياقة لا يمكن أن تظهر نتائجها خلال هذا الوقت”.
بدوره تحدث أحد أعضاء لجنة التحكيم، محمد خميس، عن سير المبارة الأولى التي قادها، وضمت فريقا مسرابا وميدعاني، وقال لعنب بلدي إنها “كانت متوسطة ولكنها إيجابية كونها متنفسًا للاعبين”.
ولفت خميس إلى أن أكثر ما تعاني منه الغوطة “يتمثل بغياب الثقافة الرياضية لدى معظم اللاعبين”، مؤكدًا “نحن نطورها حاليًا لتصبح أندية وهذا بحاجة لدورات تدريبية للمدربين والإداريين، تسهم في إعادة رونق كرة القدم”.
وتحدث الحكم عن جدل جرى حول إشراك ثلاثة حكام لمراقبة المباراة، موضحًا “نحن ندير مباراة ملاعب سداسية، وأشركنا حكم ساحة فقط ومراقبًا يُرجع إليه في الحالات الطارئة”، معتبرًا أن الحكم الواحد يكفي لملاحقة المباراة وخاصة مع غياب التسلل في هذه الملاعب.
وشهدت الغوطة عشرات النشاطات في رياضات مختلفة، على مدار السنوات الماضية، نظّمت اللجنة التنفيذية التابعة لـ”الهيئة السورية للرياضة والشباب” معظمها، ورعت أندية الغوطة نشاطاتٍ أخرى.