وكالة توضح تفاصيل “الانتشار” التركي في إدلب
قالت وكالة “الأناضول” التركية الرسمية إن عناصر القوات التركية لن تدخل إلى إدلب بهدف فتح “عملية عسكرية” وإنما هدفها “الانتشار” لضمان وقف إطلاق النار وفق اتفاق “تخفيف التوتر” بناء على نتائج مؤتمر “أستانة”.
ونشرت “الأناضول” اليوم، السبت 6 تشرين الثاني، خمسة تساؤلات وإجابات عنها حول العملية التركية التي تحدث عنها الرئيس التركي رجب طيب أردوغان اليوم.
وأوضحت الوكالة أن الخوض في اشتباكات مع قوات الأسد أو “فصائل محلية الانتشار” ليس هدفًا للعملية، لكن “الجيش التركي أجرى استعداداته آخذًا بالحسبان جميع المخاطر الأمنية المحتملة”.
وكان أردوغان قال اليوم إن فصائل “الجيش الحر” ستتولى عملية الدخول إلى محافظة إدلب، بالتزامن مع الحديث عن تحرك عسكري ضد “هيئة تحرير الشام” في الساعات المقبلة.
”الأناضول“ تحدثت عن رفض الهيئة وفصائل أخرى لدخول ”الجيش الحر“ إلى إدلب بدعم تركي.
وربطت “الأناضول” بين العملية ومحاولات الوقوف التركي في وجه ”قوات سوريا الديمقراطية“ (قسد) التي تعتبرها تركيا ذراعًا لـ ”منظمة حزب العمال الكردستاني“، وبين نشر القوات التركية في إدلب.
وأضافت أن ”قسد“ هدفها “الاستيلاء على جزء من إدلب للوصول إلى ممر يبدأ من الحدود العراقية ويصل إلى البحر المتوسط“.
أما عن الوقت المناسب للانتشار فأشارت الوكالة إلى أن ”الجيش التركي يقيم وضع الجماعات المسلحة المحلية لكي يتم الانتشار بأقل قدر من العراقيل، وينتظر تحقيق الظروف الأكثر أمنًا لإجرائه قبيل انطلاقه“.
على صعيد آخر، تحدثت “الأناضول” عن ضرورة تأمين إدلب من هجمات النظام السوري وقوات مدعومة من إيران أو حتى القوات الروسية.
وأشارت إلى أن 2.4 مليون من السكان المحليين، إلى جانب 1.3 مليون نازح يقطنون في إدلب المخيمات القريبة من الحدود التركية.
وشهدت الساعات الماضية توترًا على الحدود السورية- التركية، على خلفية استهدف “تحرير الشام” لرافعة تركية كانت تحاول إزالة أجزاء من الجدار الفاصل على الحدود، وتبعها استهداف مدفعي تركي على مواقع “الهيئة” قرب أطمة.
وعلمت عنب بلدي من مصادر إعلامية في المنطقة أن “تحرير الشام” تحشد عسكريًا في ريف حلب الغربي، ومحيط معبر باب الهوى الحدودي.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :