حقق عالم الفيزياء السوري، اللاجئ في كندا، إبراهيم جبر عوير، اكتشافًا فيزيائيًا عجز عنه العلماء على مدى 78 عامًا، بحل غموض ”النجم النيتروني”.
وعجز العلماء عن تحديد القوة (الوزن) الذي إن بلغه النجم النيتروني يؤدي إلى انهياره في الثقوب السوداء، واستطاع المهندس ابراهيم أن يحدده ب 3.64 كتلة شمسية، أو 3.64 ضعف ثقل الشمس، وفق ما ذكر موقع “المجلس الكندي الدولي” (CIC)، في 24 آب الماضي.
وكان العالم البريطاني، جيمس شادويك، اكتشف النيترون كجزيء من المادة، عام 1932، وحصل على جائزة “نوبل” في الفيزياء عام 1935.
وحاول العلماء منذ عشرات السنين حل لغز “نجم النيترون” ومعرفة الوزن الذي ينهار عنده، إلا أنهم لم يتوصلوا لجواب، ويبلغ قطر النجوم النيترونية حوالي 20 كيلومترًا، وتتشكل كنوى فائقة الكثافة في أعقاب انفجارات النجوم وموتها.
وأضاف موقع “CIC” أن هذا الاكتشاف يخدم العلم في مجالات عدة ومنها صناعة “مايكروسكوب النيوترونات” الذي يمكن العلماء من رؤية أصغر الجسيمات الممكنة، وتطوير مواد جديدة مقاومة للحرارة والسرعة والضغط لبناء السفن الفضائية.
كما أنه قد يساعد على إنتاج مصادر الطاقة النظيفة لمكافحة تغير المناخ، ويؤدي لفهم أوسع في علوم الفيزياء والفلك.
وينحدر العالم السوري من مدينة داعل بمحافظة درعا، وكان قد لجأ إلى كندا قبل 19 شهرًا، ولاقى اهتمامًا كبيرًا من الحكومة الكندية.
وقدم العالم السوري اكتشافه في نادي “علم الفلك” بكندا أمام نخبة من علماء وقادة المجتمع الكندي وبحضور رسمي حكومي.
وسبق أن ترشح المهندس إبراهيم جبر لجائزة “نوبل” للسلام عام 2009، عن نظرية “استرداد الطاقة”، إلا أنه لم يفز بها.
–