فاز الممثل السوري جهاد عبدو بجائزة “أوسكار” المخصصة للطلاب، عن فيلم سويسري لعب فيه دور البطولة.
ووفق ما ذكر عبدو عبر حسابه في “فيس بوك”، الجمعة 6 تشرين الأول، فإن فيلم “الوجهة لمكة – القبلة” فاز بالجائزة عن فئة الأفلام الروائية التي أنتجتها مدارس الأفلام الدولية.
ويدور الفيلم حول قصة لاجئ سوري مسلم توفيت زوجته بمرض السرطان، ما عرضه لمشكلات عدة وعقبات من أجل دفنها على الطريقة الإسلامية، بسبب “عدم تفهم” الموظفين لذلك.
ويهدف الفيلم، وفق ما قال مخرج العمل جان إيريك ماك لتلفزيون “إس إر أف” السويسري العام، إلى تسليط الضوء على ضرورة الانفتاح على ثقافات الآخرين وتفهم عاداتهم وتقاليدهم.
ويتمثل ذلك في الفيلم بشخصية رجل سويسري متقاعد يقف إلى جانب اللاجئ المسلم ويساعده على دفن زوجته على الطريقة الإسلامية.
ومن المعروف في الدين الإسلامي عن كيفية دفن الميت أنه بعد دخوله القبر يوضع على شقه الأيمن ويوجه وجهه نحو القبلة، ويُحرّم دفن الميت المسلم بغير هذ الطريقة.
وكانت أكاديمية “فنون وعلوم الصور المتحركة” أعلنت، منتصف أيلول الماضي، عن دورتها الـ 44، والتي أحرز جوائزها 17 عملًا فنيًا من بين 1587 عملاً أنتجته الجامعات والكليات الأمريكية والعالمية.
وحصل الممثل السوري جهاد عبده، المعارض لنظام الأسد، على عضوية نقابة الفنانين الأمريكيين، في تشرين الأول 2016، ليقارن حينها بين سنوات مضت من عمره قضاها دون حماية في سوريا، على حد وصفه.
وشارك في أفلام عالمية إلى جانب كبار نجوم هوليوود، ومنهم توم هانكس الذي شاركه بطولة فيلم “Jihad in Hollywood”، (جهاد في هوليوود)، وهو فيلم يختصر قصة الفنان السوري، بعد أن ترك سوريا بسبب معارضته للنظام، متحدثًا عن حياته الجديدة في الولايات المتحدة الأمريكية.