أعلنت السلطات التشيلية أنها ستستقبل خلال الأيام المقبلة 70 سوريًا من لبنان ضمن برنامج لإعادة توطينهم.
ونقلت وسائل إعلام لبنانية عن وكالة الأنباء الإسبانية ”إفي“ أمس، الجمعة 6 تشرين الثاني، أنّ تشيلي تستعد لوصول 15 عائلة سورية، وهم عبارة عن 36 بالغًا و34 طفلًا.
المنسق العام للبرنامج، ألفريدو ديل ريو، قال إن “اللاجئين السوريين سيصلون إلى بلد مستعد لاستقبالهم على المستوى الأمني والإقامة والدعم الذي يمكنهم من التمتع بحياة جديدة“.
وأضاف ديل ريو “بعد شهور من العمل التقني الجاد، نستطيع أن نعلن أنه بوصول هؤلاء اللاجئين نختتم مرحلة جديدة من عمل البرنامج الذي تشارك فيه الحكومة والمفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة ومطرانية سانتياجو“.
ويتعرض اللاجئون السوريون لضغوط عدة في لبنان وصلت إلى حد ترحيلهم من بعض البلدات على خلفية حساسيات شخصية.
كما عبر الرئيس اللبناني، ميشال عون، مؤخرًا عن اقتناعه بضرورة عودة اللاجئين السوريين إلى المناطق التي تراجعت فيها حدة القتال من باب تخفيف الأعباء عن لبنان.
ويصل عدد اللاجئين السوريين في لبنان إلى نحو مليون و70 ألف لاجئ سوري، معظمهم من منطقة القلمون غربي سوريا، بحسب أرقام مفوضية اللاجئين التابعة للأمم المتحدة، ويقطن أغلبهم في المخيمات وفي أوضاع معيشية “صعبة”.
ويصل عدد اللاجئين السوريين في أمريكا اللاتينية بشكل عام إلى 1300 بحسب أرقام الأمم المتحدة، وكانت تشيلي عبرت قبل تنحو عامين عن رغبتها في إعادة توطين عشرات السوريين.