قتلى وجرحى في تفجيرين لسوق سلاح في دير الزور ومحطة وقود في الحسكة

tag icon ع ع ع

عنب بلدي ــ العدد 121 ـ الأحد 15/6/2014

تفجير  دير الزورهزّ انفجارٌ ضخمٌ يوم السبت 14 حزيران سوقًا للسلاح في مدينة الميادين في محافظة دير الزور، سقط إثره عددٌ من القتلى والجرحى، في حين قتل 30 مدنيًا في تفجير آخر جنوب مدينة القامشلي في الحسكة.

وأعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان عن مقتل 8 أشخاص على الأقل وإصابة 21 آخرين يوم السبت، بسبب انفجار «عبوة ناسفة كانت داخل سيارة تحمل أسلحة مهربة انفجرت خطأً»، وقع في مكان لتخزين السلاح قرب سوق الغنم في مدينة الميادين على نهر الفرات في محافظة دير الزور، ما تسبب بانفجارات متتالية في الذخائر والأسلحة التي كانت في المكان.

في حين قال التلفزيون السوري أن الانفجار «في سوق سلاح للإرهابيين، أسفر عن مقتل 30 إرهابيًا» وأن «داعش هي المسؤولة عن التفجير»، الأمر الذي أكدته وكالة «فرانس برس» نقلًا عن مصادر في المعارضة.

وتقع مدينة الميادين تحت سيطرة جبهة النصرة وكتائب من المعارضة، وتبعد 45 كيلومترًا من مدينة دير الزور، بينما تبعد 70 كيلومترًا عن الحدود العراقية.

وفي سياق متصل قضى ثلاثون مدنيًا وجرح عشرات آخرون مساء السبت، جرّاء انفجار سيارة مفخخة في بلدة القحطانية جنوب مدينة القامشلي في الحسكة، وحسب وكالة «سمارت» للأنباء، فقد انفجرت السيارة قرب محطة «الشرقية» للمحروقات وسط البلدة، ما أوقع 30 قتيلًا وعشرات الجرحى، حالة معظمهم حرجة، أسعفوا إلى مستشفيات بمدينة القامشلي، كما خلف الانفجار أضرارًا مادية كبيرة في الأبنية السكنية القريبة، وأسفر عن احتراق عدد من المحال التجارية، وفق الوكالة.

وتأتي هذه التفجيرات بالتزامن مع انخفاض وتيرة المعارك بين تنظيم «دولة العراق والشام» من جهة، وكتائب إسلامية تقاتل في صفوف المعارضة في المنطقة، إلا أن التنظيم لا زال يفرض حصارًا على الأحياء الشرقية من مدينة دير الزور، تزامنًا مع معارك يخوضها في الجانب العراقي سيطر خلالها على عدد من الطرق الحيوية، واستولى على عدد من الأسلحة والآليات الثقيلة بعد انسحاب الجيش العراقي من عدة مناطق.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة