فازت الحملة الدولية لمنع انتشار الأسلحة النووية بجائزة نوبل للسلام لعام 2017.
وأعلنت الأكاديمية الملكية السويدية فوز الحملة الدولية لمنع انتشار الأسلحة النووية، ظهر اليوم الجمعة، 6 تشرين الأول، بالجائزة.
وستمنح الجائزة للحملة في أوسلو بالنرويج، في 10 من الشهر الجاري، من قبل اللجنة النرويجية لجائزة نوبل، والتي تبلغ قيمتها 1.10 مليون دولار أمريكي، بحسب شبكة “سكاي نيوز”.
وبلغ عدد المرشحين للجائزة هذا العام 318 مرشحًا، منهم 215 فردًا، و103 منظمات.
وكان أبرز المرشحين الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، والروسي فلاديمير بوتين، ومن المنظمات “الخود البيضاء” السورية للمرة الثانية على التوالي.
وقالت ممثلة الجائزة، بيريت ريس اندرسن، إن “منح الجائزة للجنة الدولية لمنع استخدام الأسلحة النووية جاء بعد عملها للفت الانتباه إلى العواقب الكارثية المترتبة على أي استخدام للأسلحة النووية بالإضافة إلى جهودها للوصول إلى حظر دولي للأسلحة النووية”.
وهي المرة الأولى التي تفوز بها الحملة بالجائزة منذ تأسيسها عام 2007، وتضم الحملة 468 منظمة لأكثر من 100 بلد.
ولكنها ليست المرة الأولى التي تذهب فيها الجائزة لمنظمة دولية فسبق أن حصدتها 25 منظمة، وكانت اللجنة الرباعية للحوار الوطني بتونس آخر من حصل على الجائزة من المنظمات عام 2015.