قتل سبعة مدنيين وجرح عشرات كحصيلة أولية، جراء قصف جوي استهدف مدينة خان شيخون في ريف إدلب الجنوبي.
وأفادت مصادر إعلامية في ريف إدلب اليوم، الجمعة 6 تشرين الأول، أن الطيران الحربي الروسي استهدف سوق مدينة خان شيخون بالصواريخ الفراغية، ما أدى إلى مقتل سبعة مدنيين بينهم أطفال كحصيلة أولية قابلة للارتفاع.
وأشارت إلى أن الغارات الجوية مستمرة حتى الآن بشكل مركز على مدن وبلدات الريف الجنوبي من إدلب، منها التمانعة وبلدة الخوين.
بينما ذكرت وسائل إعلام النظام السوري أن “سلاح الجو الروسي استهدف مواقع وتحركات جبهة النصرة بريف حماة الشمالي وريف إدلب الجنوبي”.
ويأتي القصف الجوي عقب المعركة التي بدأتها “هيئة تحرير الشام” على قرية أبو دالي في ريف إدلب الجنوبي، وتمكنت حتى الآن من حصارها من ثلاثة جهات.
وكانت وزارة الدفاع الروسية أنكرت في الأيام الماضية قصف طائراتها للأحياء السكنية في مدينة إدلب وريفها، وقتلها لعشرات المدنيين.
إلا أن “الشبكة السورية لحقوق الإنسان” أصدرت تقريرًا بعنوان “قوات الحلف السوري- الروسي تدمر دمويًا اتفاقيات أستانة”، استعرضت فيه انتهاكات روسيا والنظام في مدينة إدلب.
وجاء في التقرير أن روسيا والنظام بدآ حملة عسكرية مكثفة على إدلب، في 19 أيلول الماضي، ووثق التقرير ما لايقل عن 714 غارة جوية على المحافظة، إضافة إلى 13 برميلًا متفجرًا ألقاهم طيران النظام السوري في غضون ثمانية أيام.
واستهدفت الغارات المنشآت الحيوية المدنية أبرزها مشاف ومراكز للدفاع المدني ومدارس ومحطات تحويل الطاقة الكهربائية.
وأشارت الشبكة إلى تعمد الطيران الروسي إلحاق الضرر بالبنى التحتية والمرافق الخدمية للمدنيين.
ووثق التقرير مقتل ما لا يقل عن 137 شخصًا بينهم 23 طفلًا و24 امرأة و52 مقاتلًا.