روسيا تنفي إسقاط مروحية شرقي حماة: هبطت اضطراريًا
نفت وزارة الدفاع الروسية إسقاط مروحية لها على يد تنظيم “الدولة الإسلامية” في ريف حماة الشرقي، مشيرةً إلى أنها هبطت اضطراريًا بسبب عطل فني.
ونقلت وسائل إعلام روسية اليوم، الجمعة 6 تشرين الأول، عن الوزارة أن “الفحص الفني وتقرير طاقم المروحية يفيدان بأن الحادث لم ينجم عن استهداف المروحية، إنما عن عطل فني”.
وأعلن تنظيم “الدولة” منذ ساعات إسقاط طائرة مروحية روسية شرقي حماة.
وقالت وكالة “أعماق” إن مقاتلي التنظيم أسقطوا طائرة مروحية روسية قرب قرية الشيخ هلال، شرقي حماة.
بينما ذكر ناشطون من المنطقة لعنب بلدي أنهم شاهدوا سحب دخان متصاعدة قرب مدينة السلمية، إلا أنهم لم يأكدوا أو ينفوا إسقاط المروحية.
وينتشر التنظيم في دائرة مغلقة شرقي حماة، تقدر مساحتها بحوالي 55 كيلومترًا مربعًا.
وبدأت قوات الأسد والميليشيات المساندة معارك ضد التنظيم قبل أشهر، واستأنفتها منتصف أيلول الجاري، بعد توقف لأكثر من أسبوع، وسيطرت على محطة صلبا الكهربائية.
وتحاول حاليًا إنهاء وجود التنظيم في المنطقة، إلا أن العمليات العسكرية التي فتحتها باتجاه دير الزور، والخسائر التي تلقتها، أدت إلى تجميدها بشكل مؤقت.
وكان “الإعلام الحربي المركزي” ذكر في اليومين الماضيين أن قوات الأسد والميليشيات المساندة لها سيطرة بشكل كامل على الريف الشرقي لحماة.
إلا أن مصادر إعلامية من المنطقة نفت السيطرة بشكل كامل، وقالت إن أربعة قرى لا زال التنظيم يتحصن بها في المنطقة.
وفي حال سيطرت قوات الأسد على ريف حماة الشرقي، ينتهي نفوذ التنظيم بشكل كامل في أرياف المحافظة، بعد انسحاباته الأخيرة في ريف حلب الشرقي والرقة الجنوبي.
ويقدم الطيران الحربي الروسي تغطية جوية لقوات الأسد على الأرض، بينما تسانده عدة ميليشيات أجنبية بينها “حزب الله” اللبناني، و”لواء القدس” الفلسطيني.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :