تقرير أممي: 8 آلاف طفل ضحايا النزاعات المسلحة عام 2016
قدرت الأمم المتحدة مقتل وإصابة أكثر من ثمانية آلاف طفل جراء النزاعات العسكرية في العالم العام الماضي.
وفي بيان صادر عن الناطق الرسمي باسم الأمين العام للأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، اليوم الجمعة 6 تشرين الأول، أوضح أن عدد الذين قتلوا، أو تشوهوا في الصراع السوري خلال عام 2016 بلغ 1915 طفلًا، وفي اليمن 1340، وفي أفغانستان بلغ 3512 طفلًا.
وفي تفصيل للوضع السوري أوضح التقرير مقتل 652 طفلًا، وتشويه 647 آخرين العام الماضي.
وحمّلت المنظمة في تقريرها قوات الأسد والمليشيات المتحالفة معها المسؤولية عن أكثر من نصف عدد الضحايا، وتنظيم “الدولة الإسلامية” المسؤولية عن 235 حالة، وقوات حماية الشعب الكردية المسؤولية عن ثمان حالات.
وأوضح التقرير أن 533 من الإصابات سببتها غارات جوية ارتكبها النظام، وحلفاؤه بالمعظم.
كما سجل 76 هجومًا على مدارس بسوريا بزيادة 40% عن عام 2015 منها 57 على يد النظام وحلفائه، إضافة لثمان هجمات على مرافق طبية، ومستشفيات، و30 هجومًا على عاملين بالقطاع الطبي، تتحمل قوات الأسد وحلفاؤه المسؤولية عن معظمها.
ورحبت الأمم المتحدة عبر البيان بجهود بعض الحكومات والمؤسسات غير الحكومية، التي تعمل حاليًا بالتعاون مع المنظمة لتحقيق خفض عدد الوفيات بين الأطفال.
وفي تقرير لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف)، أصدرته في آذار الماضي، أشارت إلى أن معاناة الأطفال السوريين ازدادت بشكل ملحوظ، منوهة إلى ارتفاعات حادة في جرائم القتل، والإصابات، وتجنيد الأطفال عام 2016.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :