شن الطيران الحربي التابع للنظام السوري غارات جوية على بلدات الغوطة الشرقية وخاصة مدينة دوما، ما أدى إلى وقوع قتلى وجرحى.
وأفاد “مركز الدفاع المدني” في ريف دمشق عبر “فيس بوك” اليوم، الجمعة 6 تشرين الأول، أن الطيران شن خمس غارات استهدفت الأحياء السكنية في مدينة دوما، إضافة إلى تعرض المدينة لقصف مدفعي بتسع قذائف، ما أدى إلى مقتل شخص واحد وإصابة العديد من الأشخاص بجروح.
وأشار المركز إلى إصابة متطوعين من الدفاع المدني في مركز 200 ومتطوع من مركز 300 بجروح أثناء القيام بإخلاء المصابين من المناطق المستهدفة.
القصف تسبب بإلغاء صلاة الجمعة في مساجد المدينة تخوفًا من استهدافها.
كما استهدف الطيران بلدة عين ترما وجوبر، إضافة إلى قصف الأحياء السكنية في مدينة مسرابا بالمدفعية ما أدى إلى مقتل شخصين بينهم طفل، بحسب ما أفاد المركز.
من جهتها قالت شبكة “دمشق الآن” الموالية للنظام، إن القصف على الغوطة الشرقية جاء ردًا على استهداف نقاط لقوات الأسد من قبل “جيش الإسلام” العامل في المنطقة، معتبرة أنه خرق لاتفاق وقف إطلاق النار.
وكانت الغوطة الشرقية انضمت إلى مناطق “تخفيف التوتر”، المتفق عليها في محادثات أستانة بين الدول الضامنة (تركيا وروسيا وإيران)، إلا أن النظام السوري لم يوقف قصف المدينة.
ويتضمن الاتفاق فك الحصار عن المنطقة وإدخال المواد الأساسية، دون أي إعاقات أو ضرائب أو أتاوات، ويهتم بإطلاق سراح الموقوفين والمعتقلين من الأطراف المعنية بهذا الاتفاق، لكن دون تنفيذ.
–